No Script

حروف باسمة

الكائنات ضياء

تصغير
تكبير

أشرق الكون وأضاءت الكائنات بميلاد رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

أشرق هذا النور ليبدد ظلمات الجهل والطغيان، أتى رسول الإنسانية ليرفع الأمة من ذلة مهانة إلى أوج كرامة بهديه القويم ورسالته السمحة.

مجتمع الجاهلية كانت فيه صفات ممقوتة، كثير حروب على أتفه الأسباب، وإهانة لحقوق المرأة والتمييز بين الذكر والاثنى، حتى أنهم كانوا يدفنون بناتهم وهن أحياء، ولم تكن في قلوبهم رحمة ولا شفقة، فغيّرها رسول الرحمة لتحل محلها صفات رائعة.

كرّم الإنسان ورفع من شأنه، وأعطى المرأة مكانة رفيعة، أوصى بالوالدين إحساناً، وكرّم الأم، وأكد بأن الجنة تحت أقدام الأمهات فقدرها وأعزها، وأوصى باحترامها وتقديرها.

أوصى الناس بأن يتعاونوا ويتحدوا، ولا فرق بين غني وفقير ولا أسود ولا أبيض.

وانه لا يجوز لمرء مؤمن أن ينظر أخاه بنظرة تؤذيه.

هذه رسالة نبي الإنسانية صلى الله عليه وآله وسلم

رسولٌ أتانا بعد يأس وفترة

من الدين والأوثان في الأرض تعبدُ

ألا ترون الله أرسل عبدهُ

ببرهانه والله أعلى وأمجد

فحري بنا أبناء هذه الأمة الإسلامية أن نتمسك بهذه المبادئ السامية حتى نعيش حياة ممتلئة بالخير، فيها نفحات مبادئ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فنقذف بالأشواك التي تعتري سبيلنا، والعقبات التي تحول دون تحقيق أمانينا، وذلك بالاستبصار بهديه عليه الصلاة والسلام، والتمسك بمبادئه والسير على نهجه.

وصدق الشيخ الدكتور/ أحمد الوائلي، طيب الله ثراه حين قال:

أتيتك بالأشواق أطفو وأرسب

وكلي آمالٌ وكلك مطلبُ

ملكت على بعد الديار مشاعري

فأنت إلى ذهني من الفكر أقربُ

إلى أن دنت مني الديار وأصبحتُ

قبابك في عيني تهلُ وتغرب

تلاشت حدودي في حدودك والهوى

توحد اشتات به وتذوب

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي