تشلسي يستضيف ساوثمبتون في «الرابطة»... وميسي ما زال يبحث عن «هدف أول»

ميلان يتطلّع إلى فضّ «شراكة نابولي»


مشجع يطارد ميسي خلال المباراة	 (رويترز)
مشجع يطارد ميسي خلال المباراة (رويترز)
تصغير
تكبير

يتطلّع ميلان إلى وضع نابولي تحت مزيد من الضغط، والانفراد بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، موقتاً، حين يستضيف تورينو، اليوم، في افتتاح المرحلة العاشرة.

ويدخل النادي اللومباردي اللقاء، وهو في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف نابولي (25 نقطة لكل منهما).

وسيكون فريق المدرب ستيفانو بيولي، مرشّحاً لتخطّي تورينو للمرّة السادسة توالياً على صعيدي الدوري والكأس، لاسيما بعد عودة نجمه المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، كما يستعيد خدمات الظهير الفرنسي ثيو هرنانديز بعد تعافيه من فيروس «كورونا».

وكان روما أنهى السلسلة التاريخية لضيفه نابولي ووضع حدّاً لمسلسل انتصاراته المتتالية عند 8 مباريات، بإجباره على التعادل السلبي في ختام المرحلة التاسعة التي شهدت تعادل إنتر ميلان حامل اللقب، مع ضيفه يوفنتوس 1-1.

ولم تمرّ المباراة الأولى بسلاسة، إذ طُرد مدرب روما، البرتغالي جوزيه مورينيو (81) بسبب تهكمه تجاه الحكم، وهو المصير نفسه الذي مُنِي به مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، في أواخر اللقاء.

ورفع روما رصيده الى 16 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف إنتر، فيما قفز يوفنتوس إلى السادس (15). وشهدت المباراة أيضاً طرد مدرب إنتر، سيموني إينزاغي، اعتراضاً على قرار الحكم احتسابه ركلة جزاء ليوفنتوس.

وبعد اللقاء، قال لاعب «يوفي»، الأرجنتيني باولو ديبالا، مسجل هدف التعادل: «أعتقد أنها نقطة مهمّة للغاية.

نحن يوفنتوس ونلعب من أجل الفوز، لكننا واجهنا فريقاً يلعب كرة قدم جيدة.

أعتقد أنه حان وقتي بعد أعوام عدة هنا». من جهته، قال إينزاغي: «كانت هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نستقبل بها هدفاً، الأمر مخيّب للآمال».

إسبانيا تُقام، اليوم، ثلاث مباريات في افتتاح المرحلة 11 من الدوري الإسباني، فيلتقي ديبورتيفو ألافيس مع إلتشي، إسبانيول مع أتلتيك بلباو، وفياريال مع قادش.

وكان الأوروغوياني لويس سواريز، أنقذ أتلتيكو مدريد من خسارة محتمة أمام ريال سوسييداد المتصدر، بعدما سجل له هدفين، رافعاً رصيده الى 6 أهداف، ليعوّض تأخره أمام الضيوف ويخرج متعادلاً 2-2، في المرحلة العاشرة.

ورفع «أتلتيكو» رصيده الى 18 نقطة في المركز الرابع، مقابل 21 لسوسييداد.

وقال سواريز: «نشعر بأننا فرّطنا بنقطتين، مذاق النقطة ليس جيدا»، وأضاف: «لعبنا على أرضنا ويجب أن نكون أقوى لأن المسابقة قوية جداً ونحتاج الى الاعتناء بالتفاصيل بشكل أكبر».

إنكلترا يستضيف تشلسي متصدر الدوري، ساوثمبتون، اليوم، في ثُمن نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، منتشياً بفوزه الكاسح على نوريتش سيتي بسباعية نظيفة، في الـ «بريمير ليغ»، السبت.

وكان الـ «بلوز» فاز على ساوثمبتون 3-1، في الدوري، مطلع الشهر الجاري. من جهته، يأمل أرسنال في متابعة تحقيق النتائج الإيجابية، عندما يستضيف ليدز يونايتد.

وفي مباراة ثالثة، يلتقي كوينز بارك رينجرز مع سندرلاند.

فرنسا سيطر التعادل السلبي على الـ «كلاسيكو» الفرنسي بين باريس سان جرمان المتصدر، ومضيفه مرسيليا الذي فشل في الإفادة من النقص العددي للضيوف في نصف الساعة الأخير، بعد طرد المغربي أشرف حكيمي، في قمّة المرحلة 11 من الدوري.

ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 28 نقطة، فيما يحتل مرسيليا المركز الرابع بـ 18.

وفي أول «كلاسيكو فرنسي» يخوضه منذ انتقاله إلى «سان جرمان» مطلع الموسم، فشل الأرجنتيني ليونيل ميسي في افتتاح غلته التهديفية في «ليغ 1» ولا يزال يبحث عن هدفه الأول وتمريرة حاسمة أولى بعد 4 مباريات في الدوري، وهذا ما يختبره للمرّة الأولى منذ الموسم 2005- 2006.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي