No Script

وداعاً... «بو طارق»

No Image
تصغير
تكبير

ليس هناك أشد ألماً على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة عزيز عليك، خصوصاً إذا عاشرته خلال مشوارك الرياضي كلاعب أو إداري، وبقي وفياً صادقاً لهذه الصداقة الحميمة حتى آخر لحظة من حياته.

وداعاً «بو طارق»... وداعاً «الصديق العزيز» عباس دشتي... ليس هناك أشد قسوة وألماً علينا أكثر من أن نسمع بنبأ وفاة صديقٍ كان قريباً منا.

«بو طارق» كان وفياً، صادق الوعد لهذه الصداقة حتى آخر لحظة، قبل أن يخطفه الموت منا.

وعلى الرغم من أن الموت حق على كل إنسان، إلا أنه الأقسى والأصعب والأفجع على النفس، حيث لا يبقى لنا سوى ذكريات كانت تجمعنا مع الراحل ودعاء له في قبره.

دموع صامتة خرجت بحرقة حاملةً مشاعر الحزن والأسى من أصدقائك ومحبيك عند تداول خبر وفاتك.

رحلت عن دنيانا وتركت لنا طيب عملك وحسن ونقاء سيرتك، وأجمل ذكريات الصداقة والاخوة التي ربطتنا بك وبأسرتك الكريمة.

برحيل «بو طارق»، فقدنا احد رموز الاخلاص والوفاء والتفاني في العمل، وعزاؤنا أنه ترك إرثاً ضخماً من السيرة العطرة داخل جدران الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وذلك من خلال اللجان المختلفة التي عمل بها، وفي الملاعب.

خالص العزاء للأسرة الرياضية بصفة عامة وآل دشتي الكرام خصوصاً، برحيل أحد قامات الرياضة، القدير عباس دشتي.

للفقيد الرحمة وللأهل الصبر والسلوان، و«إنّا لله وإنّا إليه راجعون».

* المدير العام للهيئة العامة للرياضة

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي