11.8 فلس ربحية السهم بـ 9 أشهر
«المتحد» يصعد بأرباحه 17.1 في المئة... إلى 27.1 مليون دينار
- أنور المضف: مستمرون بالتدابير الاحترازية للحفاظ على مستويات جيدة لجودة أصولنا
- حان الوقت لقراءة دروس «كورونا»... التحول الرقمي لم يعد اختياراً ولا ترفاً
- جهاد الحميضي: متفائلون بأن نكون من أوائل مستفيدي التعافي التدريجي
- ندعم المجتمع بمبادرات من خلال رؤية شاملة واضحة
حقّق البنك الأهلي المتحد «المتحد» أرباحاً بلغت 27.1 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري (11.8 فلس ربحية السهم)، بما يزيد بنحو 17.1 في المئة عن أرباح الفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت 23.1 مليون دينار (10 فلوس ربحية السهم).
ونما إجمالي الموجودات إلى 4.48 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2021، مرتفعاً بنحو 3.9 في المئة عن إجمالي موجودات الفترة نفسها من 2020 التي بلغت 4.31 مليار دينار (بلغ إجمالي الموجودات 4.37 مليار في نهاية ديسمبر 2020)، كما ارتفع صافي محفظة التمويل وودائع العملاء ليصل إلى 3.26 مليار دينار و3.13 مليار على التوالي في نهاية سبتمبر 2021، مقارنة بـ3.12 مليار و2.77 مليار على التوالي في نهاية الربع الثالث من 2020 بارتفاع نسبته 4.5 في المئة في محفظة التمويل و13 في المئة في ودائع العملاء (بلغ صافي محفظة التمويل 3.11 مليار دينار وودائع العملاء 3.01 مليار كما في نهاية ديسمبر 2020).
تدابير احترازية
وفي تعليقه على النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد الدكتور أنور المضف: «رغم ازدياد حالة التفاؤل بعد عودة جزء كبيرمن الحياة والأنشطة الاقتصادية إلى طبيعتها، مازال البنك يقوم باتخاذ تدابير احترازية منها المخصصات الاحترازية بهدف الحفاظ على مستويات جيدة لجودة أصول البنك، وهو ما يؤكد كفاءة خطط البنك الحصيفة في إدارة المخاطر، وذلك بما يتفق مع توجهات بنك الكويت المركزي في هذا الصدد».
وأكد المضف أن «هذا الأداء المالي المتميز للبنك يعكس نجاح مساعيه لتعزيز تجربة عملائنا من خلال استثمار الموارد والجهود لمواصلة تحسين منتجاتنا وخدماتنا، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة جديدة تزيد من ثقة ورضاء العملاء»، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لقراءة الدروس المستفادة من هذه الجائحة، والتي ضاعفت من أهمية متطلبات تعزيز مرونة القطاع المالي من خلال الاستعداد الأمثل للأزمات القادمة المحتملة، كما أكدت الحاجة إلى تطوير نموذج عمل المؤسسات المالية والمصرفية، فضلاً عن أهمية الحوكمة المؤسسية والاستدامة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من تحقيق المزيد من القيمة للبنك وللقطاع المصرفي ككل».
وأضاف «يبقى الدرس الأهم الذي أكدته الجائحة إعادة تصميم التكنولوجيا لتضيف المزيد من الدعم للعملاء والموظفين، وأن التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية لم يعد اختياراً وترفاً، وإنما أصبح الملاذ الآمن لاستمرارية عمل المصارف بالمرونة والسهولة المطلوبة في ظل مختلف الظروف».
وأعرب المضف عن جزيل الشكر والتقدير لمساهمي البنك وعملائه على ما قدموه من دعم ومساندة للبنك في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما تقدم بالشكر لبنك الكويت المركزي والجهات الرقابية والصحية والأمنية كافة، مثمناً جهود الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالبنك، التي ساعدته في إدارة تلك الأزمة والتعامل مع تبعاتها.
تعاف تدريجي
من جهتها، أفادت الرئيس التنفيذي في «المتحد»، جهاد الحميضي بأن «القطاعات الاقتصادية في الكويت عادت للعمل بصورة طبيعية إلى حد كبير، ولذا فنحن متفائلين في قدراتنا على أن نكون من أول المستفيدين من هذا التعافي التدريجي من الأزمة، وفي هذا الصدد لا يفوتني أن أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الجهات المعنية بالكويت لاحتواء تداعيات هذه الأزمة، كما يسعدني أن أشير مجدداً إلى النجاح الذى حققه البنك في إدارة تداعيات الجائحة بفضل ما نتمتع به من جودة أصولنا، ونجاح جهودنا في التحول الرقمي وقوة البنية التكنولوجية لـ (المتحد)، والتي ساعدت على تلبية تطلعات شرائح العملاء المختلفة، وهو ما أكد قدرة هذا البنك العريق على مواجهة التحديات والعمل بنجاح في مختلف الظروف».
وأكدت الحميضي استمرار «المتحد» في الحفاظ على مصالح مساهميه، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائه، فضلاً عن دوره في دعم المجتمع من خلال مبادراته وإسهاماته التي تستهدف شرائح المجتمع كافة، وتؤكد التزام البنك بدوره المجتمعي من خلال رؤية شاملة وواضحة.
وأضافت «البنك الأهلي المتحد مستمر في تشجيع وتأهيل موظفيه وتطوير قدراتهم، في مختلف الإدارات والمستويات الإدارية، وذلك إيماناً من إدارة البنك بأن العنصر البشري هو المحور الأساسي للنجاح، وأن استثمار البنك في ثروته البشرية يعد أفضل استثمار للنهوض بالأداء والكفاءة بالعمل في مختلف المجالات، لما يحققه من انعكاس مباشر على التميز في رضاء العملاء وتحقيق مستوى أداء رفيع يعزز من مكانة البنك الفريدة».
وتقدمت الحميضي بالشكر لإدارة وموظفي «المتحد» على ما أبدوه من تعاون وإخلاص، مؤكدة أنه كان لهم الفضل الأكبر في نجاح البنك بتحقيق هذه المؤشرات المالية الجيدة، ومطمئنة عملاء «المتحد» على جهوزية البنك ومتانة وضعه المالي.
جوائز عديدة
أفادت الحميضي بأن جهود «المتحد» تُوجت بحصول البنك على العديد من الجوائز خلال هذه الفترة، والتي تتضمن جائزة أفضل بنك في الخدمات المصرفية الخاصة في الكويت في العام 2021 من مجلة «إنترناشيونال بيزنس»، حيث جاءت هذه الجائزة تقديراً لنجاح البنك في ابتكار نموذج خدمات ناجح لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات.
كما حصد البنك جائزة أفضل رئيس تقنية المعلومات المصرفية بالكويت للعام 2021 من مجلة «غلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيو» وحصل عليها مدير عام تقنية المعلومات بالبنك عبدالله جراغ، لتكون هذه الجائزة بمثابة اعتراف بقدرة البنك على توفير بنية تحتية متطورة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وبالمساهمة المتميزة لجراغ في دعم تقنية المعلومات المصرفية.
وكذلك حصل «المتحد» على جائزة أفضل إدارة للسيولة في الكويت للعام 2021 من مجلة «إنترناشيونال فاينانس العالمية»، وجائزة أفضل ابتكار في مجال تقنية المعلومات للأعمال بالكويت للعام 2021 من المجلة ذاتها، كما نال البنك جائزة أفضل موقع متكامل للخدمات المصرفية للشركات في الكويت لعام 2021، من «غلوبال فاينانس العالمية»، وذلك بفضل خدماته المتميزة عبر الإنترنت لعملاء الشركات.
أرقام ذات دلالة
13 في المئة نمواً بودائع العملاء إلى 3.13 مليار
4.5 في المئة زيادة بصافي التمويل إلى 3.26 مليار
3.9 في المئة ارتفاعاً بالموجودات إلى 4.48 مليار