No Script

ولي رأي

حديث بالعامية

تصغير
تكبير

وصف رئيس مجلس الأمة الأسبق المرحوم جاسم الخرافي، حكومة سابقة (بالمدودهه)، واليوم نواجه حكومة (مُسَبّهه)، ومجلس أمة (مخسبق)، ونحن كشعب ضعنا بالطوشة، فلم نعد نعلم مَن مع مَن، ومَن هم مجموعة المعارضة وأيهم كتلة الموالاة.

طالب منذ أيام النائب الدكتور عبيد الوسمي بإسقاط الرئيسين، سمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة، وتعديل الدستور، وإلا...

واليوم يتكلم الوسمي باسم الأمة، ولا أدري أيّةُ أمة تلك التي كلفته بالتكلم باسمها، وتفويضه من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والذي كان منذ أيام قليلة يطالب بإسقاطه. فتطايرت الاتهامات وتسابقت الإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين أفراد من مجموعة كانت كتلة متضامنة، فأمست متناحرة، ثم عاد الأمر لصاحب السمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بتشكيل لجنة من رؤساء السلطات الثلاث في البلاد، سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، والمهندس مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، والمستشار أحمد العجيل رئيس مجلس القضاء الأعلى، لوضع ضوابط العفو ومَن ينطبق عليه، والمشكلة أن الرئيسين مطلوب إسقاطهما حسب ما جاء في طلب كتلة المعارضة.

إن الإشاعات بالفساد طالت مؤسسات الدولة جميعها، والقصد منها توسيع دائرة الاتهام لتعجيز الحكومة عن اتخاذ أي عقوبة خوفاً أن ينال العقوبة أبرياء لا ذنب لهم.

إضاءة: قال انفخ يا شريم، قال ما من برطم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي