بوضوح

الإدارة... والخبرة

تصغير
تكبير

المسؤولية... في كل مناحي الحياة، هي بمثابة الأمانة، التي يتحملها الإنسان، الذي هو مُخيّر في أن يكون أميناً صادقاً فيها، أو عكس ذلك، فالأب مسؤول عن أسرته، والقيادي في أي جهة عمل مسؤول عن الموظفين والعمل الذي يوكلون به... وهكذا.

ومتى ما كان المسؤول في أي موقع من مواقع العمل، صاحب خبرة ودراية بشؤون الإدارة، وحكمة في التصرف، وعدالة في المعاملة، والبعد عن تغليب الجانب الشخصي في مقتضيات العمل، فإنه سيحصل على نتائج مبهرة، وسيجد موقع عمله مثالاً للإنتاج.

ولكن، إذا ما كان المسؤول صاحب مزاج ويتعامل بشكل شخصي مع الموظفين الذين تحت قيادته، ولا يراعي الجوانب النفسية لهم، وليس لديه خبرة كافية بالعمل، فإنه سيوصل موقع عمله إلى الفشل.

لذا يجب اختيار المسؤولين بعناية شديدة، بهدف تحقيق الأهداف المرجوة والخطط الإستراتيجية التي سوف تدفع الوزارة أو القطاع أو الإدارة أو المنشأة إلى التطور والتقدم.

ولكن للأسف، نجد بعض الإدارات تدار من قبل موظفين غير مُتخصّصين أو خبراتهم محدودة، لذا فالحاجة ماسة جداً إلى معرفة منهجية بعض القياديين، الذين لا نشك أبداً بحرصهم في المحافظة على أبنائهم من ذوي الكفاءات الوطنية.

وسنذكر مثالاً على المسؤول الناجح في قيادته لموقع عمله وأعطى الكثير من الإنجازات، ونجح بتطوير ومتابعة العاملين في المشاريع التنموية والقطاعات المختلفة داخل مطار دولة الكويت، إنه رئيس الطيران المدني (السابق) الشيخ سلمان الحمود الصباح، والذي حقق نجاحات كثيرة جداً، ويستكمل الآن مسيرة تلك التنمية والنجاح، الرئيس الحالي للطيران المدني الشيخ عبدالله السالم الصباح، وذلك لمصلحة الكويت التي لم تقصر مع أبنائها.

وفي الختام نسأل الله العظيم أن يرزق المسؤولين البصيرة والبطانة الصالحة... حفظ الله الكويت، وأميرها، وولي عهدها الأمين وأهلها من كل مكروه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي