No Script

كومان ممتعض من الفوز الهزيل في دوري أبطال أوروبا

رونالدو... يُشعل «أحلام يونايتد»

رونالدو محتفلاً بتسجيله هدف الفوز في مرمى أتالانتا (رويترز)
رونالدو محتفلاً بتسجيله هدف الفوز في مرمى أتالانتا (رويترز)
تصغير
تكبير

وجّه نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، رسالة إلى جمهور فريقه، بعد الفوز المثير على ضيفه أتالانتا الإيطالي 3-2، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ونشر رونالدو، عبر حسابه على أحد المواقع، صوّراً عدة من احتفاله بتسجيل الهدف الثالث، وكتب: «نعم مسرح الأحلام مشتعل».

وتابع: «لا نزال على قيد الحياة، نحن مانشستر يونايتد. متحدون ولا نستسلم أبدا. هذا أولد ترافورد».

ويُدين «الشياطين الحمر» بفوزهم إلى ماركوس راشفورد (53)، هاري ماغواير (75) ورونالدو (81)، بعدما أحرز الكرواتي ماريو باساليتش (15) والتركي ميريح دميرال (29) هدفي أتالانتا.

وبهدفه الثمين، يكون رونالدو سجّل في 3 مباريات متتالية في دوري الأبطال مع «يونايتد» للمرّة الثانية، حيث سبق له أن حقّق الإنجاز نفسه في نوفمبر 2007، في الطريق للتتويج باللقب القاري في الموسم 2007-2008.

كما أن الـ«دون» سجّل أهدافاً في 38 فريقاً مختلفاً في دوري الأبطال، أكثر من أيّ لاعب آخر في تاريخ المسابقة.

وتصدّر «يونايتد» مجموعته مع 6 نقاط أمام أتالانتا الثالث بـ4 بفارق هدف وحيد خلف فياريال الإسباني، الذي حقّق فوزه الأول على حساب يونغ بويز السويسري (3 نقاط) 4-1.

وبهذا الفوز، استعاد «يونايتد» أداءه القوّي الذي يُتيح لمدربه النروجي أولي غونار سولسكاير، تنفّس الصعداء، بعدما كان لأيّ خسارة محتملة ان تضع مصيره تحت مقصلة الإقالة.

وقال لقناة «بي تي» الرياضية: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، لكننا تعرضنا لفرصتين ودخل هدفان مرمانا».

وأضاف: «(اللاعبون) لم يتوقفوا عن الإيمان، لقد حاولوا دائماً كل شيء»، مثنياً على رونالدو بقوله: «إنه جيد جداً أمام المرمى وإذا أراد أيّ شخص أن ينتقده بسبب عمله أو سلوكه، فدعه يشاهد هذه المباراة، كما لو كان يجري في كل مكان».

وحمل هدف راشفورد الرقم 300 لـ«يونايتد» في المسابقات كافة بقيادة سولسكاير، رغم أن الفريق فشل في الحفاظ على شباك نظيفة على أرضه في 12 مباراة متتالية، وهي السلسلة الأطول لـ«الشياطين الحمر» منذ فبراير 1964 بـ13 مباراة. كما أن ماغواير أحرز باكورة أهدافه الأوروبية مع فريقه.

وإذا كان رونالدو أنقذ سولسكاير، فإن الروح عادت الى برشلونة الإسباني بفوز أول هزيل، لكن مهمّ على حساب دينامو كييف الأوكراني بهدف وحيد، ضمن المجموعة الخامسة، ليحيي آماله في التأهل.

ويدين النادي الكاتالوني بالفوز إلى المدافع جيرار بيكيه الذي سجّل الهدف (36).

وبات بيكيه في سن 34 عاماً و260 يوماً أكبر هدّاف لبرشلونة في المسابقة، كما عادل رقم البرازيلي روبرتو كارلوس، كأكثر المدافعين غزارة للأهداف قارياً مع 16 هدفاً.

في المقابل، بات زميل بيكيه، خافي في سن 17 عاماً و76 يوماً ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي يبدأ أساسياً في دوري الابطال خلف أنسو فاتي، الذي حقّق هذا الانجاز في سن 16 عاماً و321 يوماً أمام بوروسيا دورتموند الألماني في سبتمبر 2019.

وأبدى مدرب برشلونة، الهولندي رونالد كومان، امتعاضه من الفوز الهزيل، قائلا: «ليس لدينا الحق بإهدار هذا الكمّ من الفرص. نلعب بفرص البقاء في المسابقة، ونتوه في الهجوم».

وأضاف أنه «يتوجّب على المهاجمين التفاهم بشكل أفضل. في مباراة مثل هذه كان من الممكن أن تكون نتيجة ثلاثة أهداف أو أربعة عادلة».

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، دكّ بايرن ميونيخ الألماني شباك مضيفه بنفيكا البرتغالي برباعية نظيفة.

ويُشكّل «بايرن» عقدة بنفيكا في تاريخ الكؤوس الأوروبية، اذ لم يسبق للاخير أن فاز على «البافاري» في 10 لقاءات بينهما (قبل هذه المباراة) بين 1976 و2018، حيث تعادل في 3 مباريات وتلقى 7 هزائم.

وحافظ بطل ألمانيا على سلسلة من 20 مباراة من دون خسارة خارج عقر داره في المسابقة الأم (16 فوزاً و4 تعادلات)، منذ الخسارة أمام باريس سان جرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة في سبتمبر 2017 علماً انه سجّل 58 هدفاً خلال هذه السلسلة.

وعزّز برشلونة آماله في التأهل بتخليه عن قاع الترتيب لدينامو كييف (1)، رافعاً رصيده إلى 3 نقاط بفارق نقطة خلف بنفيكا، فيما يتصدّر «بايرن» بـ9.

وحقّق كل من يوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنكليزي فوزين على زينيت سان بطرسبرغ الروسي بهدف وحيد ومالمو السويدي برباعية بيضاء توالياً، ضمن المجموعة الثامنة.

وتعرّض الـ«بلوز» الى نكستين خلال المباراة، بإصابة المهاجمين الألماني تيمو فيرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة، أمام تشلسي الثاني 6، فيما تجمّد رصيد زينيت الثالث عند 3، وبات مالمو متذيلاً من دون نقاط.

وعزّز سالزبورغ النمسوي صدارته للمجموعة السابعة بفوزه على ضيفه فولفسبورغ الألماني 3-1 وشارف على التأهل، بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط، بفارق 4 عن وصيفه إشبيلية الإسباني، الذي تعادل سلباً مع ليل الفرنسي، في حين صعد الأخير الى المركز الثالث بنقطتين وبفارق الأهداف عن فولفسبورغ المتراجع إلى القاع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي