No Script

السعودية والكويت والإمارات تؤكد دعمها لجهود «التوازن المالي» بالبحرين

تصغير
تكبير

- ترحيب بالجهود المبذولة لتنفيذ البرنامج وبالتقدم المحرز

أكدت السعودية والكويت والإمارات دعمها لجهود برنامج التوازن المالي في مملكة البحرين في خطوة من المتوقع أن تساعد البحرين على دخول أسواق السندات (رويترز).

ومددت الدول الثلاث حزمة مساعدات قدمتها للبحرين عام 2018 بقيمة 10 مليارات دولار.

وذكرت البحرين الشهر الماضي أنها أجّلت السنة المستهدف أن تحقق فيها التوازن المالي إلى 2024 بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا العام الماضي وأعلنت خططاً لزيادة ضريبة القيمة المضافة لتعزيز إيرادات الدولة.

وارتبط برنامج التوازن المالي، وهو سلسلة إصلاحات تهدف إلى الموازنة بين الإيرادات والمصروفات، بالتعهد بحزمة المساعدات البالغة 10 مليارات دولار.

واجتمع وزراء مالية السعودية والكويت والإمارات مع وزير مالية البحرين يوم أول من أمس لبحث ما أحرزته مملكة البحرين من تقدم في تحسين أوضاعها المالية.

وأفادت الدول الثلاث في بيان مشترك «رحّب الوزراء بالجهود المبذولة من حكومة مملكة البحرين في تنفيذ البرنامج، وبالتقدم المحرز رغم التحديات التي فرضتها الأزمة، وأكد على دعمهم لجهودها لتنفيذ مزيد من الإصلاحات لتعزيز استقرار المالية العامة ودعم النمو الاقتصادي المستدام».

وارتفع الدين العام في البحرين إلى 133 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي بالمقارنة مع 102 في المئة في 2019 وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي.

وتوقعت مؤسسة ستاندارد اند بورز أن تبلغ نسبة عجز الموازنة العامة في البحرين 5 في المئة في المتوسط في الفترة من 2021 إلى 2024 بالمقارنة مع 16.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي باستبعاد أثر زيادة محتملة لضريبة القيمة المضافة.

وذكر البيان «كانت الدول الثلاث قد قدمت الدعم المالي لبرنامج التوازن المالي لمملكة البحرين خلال الفترة الماضية وفقاً لاتفاقية الترتيبات الإطارية للتعاون المالي في شأن البرنامج، الموقّعة عام 2018 بين مملكة البحرين والدول الثلاث، وصندوق النقد العربي كجهة استشارية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي