الكاظمي: اعتقلنا في الخارج العقل المدبر لتفجير الكرادة
برهم صالح يدعو المعترضين على نتائج الانتخابات إلى التزام القانون
بغداد، أبوظبي - وكالات - رداً على خروج أتباع الكتل السياسية التي لم تحقق نتائج متقدمة في الانتخابات العراقية الأخيرة لاختيار 329 نائباً، دعا الرئيس برهم صالح، أمس، تلك الجهات «إلى التزام الأطر القانونية وعدم التعرض للأمن العام».
وقال صالح في بيان، «إن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني»، موضحاً أن «الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، وأن التعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد».
وجاء موقف الرئيس العراقي، غداة خروج العشرات من أتباع الكتل السياسية التي لم تحقق نتائج متقدمة في الانتخابات بعدد من مناطق بغداد ومحافظات أخرى وأقدموا على قطع عدد من الطرق الرئيسية.
ويعد تحالف «الفتح» أبرز المعترضين على نتائج الانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر الجاري، والذي لم يحقق سوى 16 مقعداً، بعد أن كان عدد مقاعده يتجاوز الـ40 مقعداً في البرلمان السابق.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، نجاح عملية أمنية أسفرت عن اعتقال غزوان علي حسين، المسؤول عن تفجير الكرادة في بغداد عام 2016.
وكتب الكاظمي في صفحته على «تويتر» أن العملية الأمنية جرت بملاحقة استخباراتية معقدة خارج البلاد، مضيفاً أنه «بعد نحو خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة، التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بأبوعبيدة بغداد، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى».
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين عراقيين أنه تم اعتقال العقل المدبر لتفجير مركز تجاري في بغداد عام 2016 والذي أسفر عن 300 قتيل و250 مصاب.