No Script

مرئيات

يوم في مدرسة

تصغير
تكبير

مقال هذا الأسبوع، سوف يترك لمعاناة المعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، الكلمات التالية كتبت بيد إحدى المربيات الفضليات، وهي تعكس معاناة جميع زميلاتها في جميع مدارس الكويت.

طالعتنا الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي عن استعدادات وزارة التربية للعام الدراسي الحضوري الأول بعد الجائحة، وعن كيفية جهود جبارة بالتعقيم، وتطبيق التباعد وتوفير عمالة وأعلى معايير الاشتراطات الصحية والنفسية، ثم احتفالية كبيرة في أحد المجمعات التجارية لانطلاقه العام الدارسي.

الآن، بعد شهر من بدء العام الدراسي، والله على ما أقول شهيد، أول يوم تمّ تجميع مبلغ لتنظيف القسم العلمي الذي أدرس فيه، بعد أسبوع تجميع مبلغ لتنظيف الجناح، والصفوف الموازية للقسم، تجميع مبلغ لاستقبال الطالبات، وتزيين الجناح حالياً أسبوعياً، تجميع مبلغ للتنظيف.

تدخل الفصل، الروائح الكريهة بسبب تجمع القمامة لأكثر من يوم، عزوف الطالبات عن استخدام دورات المياه والتقزز من المرور بجانبها رغم وجود حالات صحية خاصة تحتاج لدورة المياه بشكل دائم بين الطالبات، خلاف نواقص الكتب حتى الآن.

الطّامة الكُبرى، يوم الخميس عمال البلدية سمح لهم بالدخول لتنظيف الفصول وبوجود الطالبات والمعلمات، بحجة أن دوام البلدية ينتهي 10:30 صباحاً، لا أحتاج شرحاً عن عامل بين طالبات ومحاولات لإبعاد طاولات الطالبات منعاً لأي احتكاك غير مقصود، بخلاف أمور أترفع عن ذكرها...

عذراً وطن النهار لا عزاء لوزارة التربية، هذا غيض من فيض!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي