No Script

حدّدتها «التربية» في دليل الأداء في منهج العربي للصفوف من الأول إلى الخامس

مهارات الحوار في «الابتدائي»... بـ «الفصحى» الميسرة

تصغير
تكبير

- الفاقد التعليمي للصفوف الابتدائية من الثاني إلى الخامس في حصتين متتاليتين
- يراعي المعلم إكساب المتعلمين آداب الاستماع والتحدث في جميع الصفوف
- تشجيع الطلاب على القراءة بالأساليب الجاذبة وبيان قيمتها في إثراء حصيلتهم المعرفية واللغوية
- تدريبات على فن الكتابة وتعزيز مهارات الرسم الكتابي والهجائي والسلامة اللغوية

حدّدت وزارة التربية ممثلة في قطاع البحوث التربوية والمناهج خطة تطبيق الفاقد التعليمي في الصفوف الابتدائية حيث تُطبق على الصفوف من الثاني إلى الخامس وتكون في حصتين متتاليتين، الأولى في التدريب على المهارة والثانية استكمال التدريب ثم الإملاء.

وبيّن دليل الأداء لمادة اللغة العربية للصفوف من الأول إلى الخامس، والذي حصلت «الراي» على نسخة منه، أن المسوح التشخيصية يُجريها المعلم في نهاية الأسبوع السادس للوقوف على مستوى المتعلمين، وتحديد احتياجاتهم على أن يُعدّ المعلم خطته العلاجية بعد تحليل نتائج المسح التشخيصي والوقوف على مواطن التعثر بإشراف رئيس القسم واعتماد الموجه الفني.

وأوضح الدليل أن مهارات المسح التشخيصي للصفوف الابتدائية تختلف باختلاف المرحلة، حيث تضم في الصف الثاني 5 مهارات هي الحروف الهجائية -الأصوات القصيرة -المد بالألف -المد بالواو -المد بالياء، فيما تُضاف إليها في الصف الثالث المقطع الساكن-المقطع المشدد-اللام القمرية-اللام الشمسية-التاء المفتوحة-التاء المربوطة-تنوين الضم-تنوين الكسر-تنوين الفتح، وتزيد عنها في الصف الرابع بهمزتي الوصل والقطع وينفرد الصف الخامس بمهارات دخول حرف الواو –الفاء-الباء-الكاف على الكلمات المبدوءة بـأل ودخول حرف اللام على الحروف المبدوءة بأل وحروف تنطق ولا تكتب وحروف تكتب ولا تنطق.

واستعرض الدليل فنون اللغة العربية وممارساتها بدءاً بالاستماع والتحدث، على أن يراعي المعلم إكساب المتعلمين آداب الاستماع والتحدث في جميع الصفوف وتعزيز مهارات الحوار والمناقشة والتفاعل الشفهي الفكري بين المتعلمين بالفصحى الميسرة، وعلى المعلم أن يوازن في تقييم التحدث بين مسارين التحدث القائم على التلقي والاستجابة كالحوار والمناقشة والإجابات الشفهية على الأسئلة والتحدث القائم على الإرسال كوقفة التحدث والتعبير الشفهي وعروض المشروعات.

وانتقل الدليل إلى فن القراءة وتتفرع منها القراءة الجهرية، وفيها يجب على المعلم التدريب على مهارات «وضوح الصوت - صحة مخارج الحروف - سلامة الضبط - حُسن الوصل والوقف - القراءة المتصلة - القراءة المعبّرة - السرعة المناسبة، على أن يبدأ المعلم بقراءة نموذجية من قبله ثم القراءة التراتبية من قبل المتعلمين، ويوجّه المتعلم إلى متابعة المقروء وتصويب خطأه بنفسه ويُكرّر القراءة للمتعلم المتعثر، ويعرض الكلمات الصعبة للتدريب على قراءتها.

وأشار إلى القراءة الصامتة، وفيها يُدرّب المتعلم على القراءة الصامتة في الأنشطة القرآنية المخصصة لها وفي المواقف التي يتطلبها الموقف التعليمي، فيما عرّف القراءة الحرة بأنها تلك التي يختارها المتعلم بنفسه باختيار القصص أو الكتب التي يميل إليها، وللمعلم دور فاعل تجاه المتعلمين في حصة القراءة الحرة، وهو تشجيعهم على هذا النوع من القراءة بالأساليب الجاذبة، وبيان قيمتها في إثراء حصيلتهم المعرفية واللغوية والارتقاء بمهارات الفهم.

وتطرّق الدليل أيضاً إلى فن الكتابة، وفيه يراعي المعلم في الأنشطة والممارسات الكتابية تعزيز مهارات الرسم الكتابي والرسم الهجائي والسلامة اللغوية واستخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم، وعند التدريب على أيّ فن من فنون التعبير يتوجب على المعلم تقديم نموذج لهذا الفن على أن يكون مناسباً لمستوى المتعلمين.

4 مهارات للاستماع والتحدث

حدّد الدليل 4 مهارات للاستماع والتحدث يجب على المتعلم أن يمارسها وهي:

1. أنشطة التعلم الخاصة بمعايير الاستماع والتحدث.

2. أنشطة التعلم الخاصة بمعايير القراءة والمشاهدة والكتابة.

3. مشروعات التعلم «عرض المشروع».

4. ما تتطلبه بعض استراتيجيات التعلم التي يستخدمها المعلم.

تعزيز الجهد الذاتي والنشاط «اللاصفي»

مكّن الدليل المعلم الاستعانة بإعداد كتابي موحّد للصف على مستوى المدرسة، تحت إشراف ومتابعة رئيس القسم على أن يراعى فيه عدد من الضوابط هي جودة الأداء، وتتمثل في استيفاء بيانات الحصة - ترتيب خطوات النشاط وتسلسلها –المحتوى العلمي- الصياغة اللغوية السليمة - تحديد مصادر التعليم وإستراتيجياته، ثم المرونة حيث يجب أن يكون الإعداد مرناً غير ملزم للمعلم بحيث يتيح له التعديل والإضافة وفق احتياجات المتعلمين في فصله واستخدام ما يراه مناسباً من مصادر التعلم وإستراتيجياته، فالإعداد الذهني وهو تصوّر المعلم المسبق لكل مجريات الموقف التعليمي تصوراً كاملاً يعينه على تنفيذ الدرس بما يحقق أهدافه.

كما مكّن من استخدام الجهد الذاتي «نشاط لا صفي» في جميع الصفوف، مع مراعاة أن تكون المهارة التي يتم التكليف بها قد درسها المتعلم سابقاً ومرتبطة بالمهارة الجديدة، أو ممهدة لها، إضافة إلى الواجبات المنزلية التي تستخدم في تعميق ما تم التدريب عليه من مهارات هجائية ولغوية وغيرها من المهارات المقررة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي