السعودية لن تزيد مبيعات النفط في فبراير رغم سعر المئة دولار
سنغافورة - رويترز - قالت مصادر بصناعة تكرير النفط ان السعودية لن تعرض على الارجح امدادات اضافية من الخام في فبراير للمشترين الاسيويين رغم بلوغ السعر 100 دولار الاسبوع الماضي نظرا لعدم قدرة معظم المصافي على معالجة كميات جديدة من الخام الثقيل مرتفع الكبريت وعدم حاجتها لذلك.
وكانت المملكة رفعت صادرات العقود محددة الاجل الى اسيا بمقدار العُشر لشهر نوفمبر لتصل الى كامل الكميات المتعاقد عليها بعدما أقنعت الاعضاء الاخرين في منظمة أوبك على تعزيز الانتاج 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر ردا على صعود الاسعار فوق 80 دولارا للبرميل للمرة الاولى في سبتمبر. وواصل أكبر بلد مصدر للنفط في منظمة «أوبك» توريد كامل الكميات المتعاقد عليها منذ نوفمبر وقد يعرض المزيد في محاولة لتهدئة الاسعار بعد صعود الخام الاميركي فوق 100 دولار واستقراره فوق 90 دولارا وذلك بالنظر الى امتلاك البلاد أكبر طاقة انتاجية فائضة. لكن شركات التكرير تقول انها لا تحتاج المزيد من خامات العربي الخفيف والمتوسط والثقيل التي بمقدور السعودية تقديمها لانها تستطيع الحصول على خامات أعلى جودة من مصادر بديلة مثل غرب افريقيا وان كان بأسعار أعلى. وتعلن مخصصات التصدير لشهر فبراير مطلع الاسبوع المقبل أو يوم الاثنين ويتوقع معظم المشترين عدم تغيرها. ومن المعتقد ان السعودية امدت في تكتم كميات اضافية صغيرة الى اسيا في يناير كانون الثاني بعدما طلب بعض المشترين براميل اضافية.