No Script

4 أيام حاسمة لنتائج الحوار

No Image
تصغير
تكبير

- نقاشات دستورية لمعالجة «المزمع» و«التعسف» في... الاستجواب
- توقعات ببيان لمجموعة من الـ31 يشكر المبادرة السامية ويكون طلباً للعفو

توقعت مصادر مطلعة أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في ما يتعلق بنتائج الحوار الوطني ومخرجاته.

وقالت المصادر لـ«الراي» إن لجنة برنامج عمل الحكومة النيابية قدمت الصيغة النهائية لتصورها في شأن المقترحات إلى لجنة الحوار التي اجتمعت أمس لاستكمال بحث الملفات.

وبيّنت أن الحديث الدائر في الاجتماعات يركز على آليات ضمان أن يكون الاستجواب وفق ما نص عليه الدستور أداة محاسبة وليس أداة استهداف سياسي، مشددة على أن النصوص التي توضع تحتاج إلى صفاء النفوس وصدق النوايا والبعد عن التلاعب بالمفردات.

وأشارت المصادر إلى أن اجتماع اليوم سيكون مخصصاً لمناقشة الإشكاليات الدستورية، وعلى وجه التحديد كلمة (المزمع) من وجهة نظر النواب، ويقابل هذه المفردة (التعسف) من وجهة نظر الحكومة.

ولفتت إلى أنه في حال نجاح اجتماع اليوم، فمن المتوقع الوصول إلى صياغة بيان يمثل مجموعة من نواب كتلة الـ31 يوجه من خلاله الشكر على المبادرة السامية من صاحب السمو، ويكون هذا البيان بمثابة طلب العفو عن الأسماء المطلوب العفو عنها.

ووصفت المصادر أجواء الحوار بأنها ناجحة حتى الآن وبنسبة تفوق 90 في المئة، لكن يبقى السؤال: هل يطرأ طارئ أو يجد جديد ويعيد الأمور إلى المربع الأول؟، معتبرة أن ذلك ما ستكشف عنه الأيام الأربعة المقبلة، ويوم الإثنين خصوصاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي