No Script

أوروبا تعد بتقديم مساعدات بمليار يورو... لتجنب انهيار إنساني

أمير قطر يدعو إلى الموازنة بين حق الشعب الأفغاني بالحرية وحقه بـ... الغذاء

تميم بن حمد يلقي كلمة خلال اجتماع افتراضي لقمة العشرين في روما أمس
تميم بن حمد يلقي كلمة خلال اجتماع افتراضي لقمة العشرين في روما أمس
تصغير
تكبير

- حكومة «طالبان» تريد علاقات خاصة مع دول الخليج

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد المجتمع الدولي إلى الموازنة بين حق الشعب الأفغاني بالحرية والكرامة وحقه بالوصول إلى الغذاء والدواء والتنمية، مشيراً إلى ضرورة تحديد المسؤوليات المطلوبة من حكومة أفغانستان من دون فرض وصاية.

وفي كلمة له خلال اجتماع مجموعة العشرين الافتراضي في شأن أفغانستان، قال أمير قطر: «أدعو قادة مجموعة العشرين والمجتمع الدولي إلى انتهاج مقاربة عملية تجاه المسألة الأفغانية، تترجم من خلالها الأقوال والنوايا الحسنة إلى خطوات عملية تضمن الموازنة بين حقوق الشعب الأفغاني في الحرية والكرامة وحقوقه في الوصول إلى الغذاء والدواء والتنمية، الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك موقف دولي موحد وخطة طريق ترسم المسؤوليات والواجبات المناطة بحكومة تسيير الأعمال في أفغانستان وتوقعات المجتمع الدولي منها دون فرض وصاية، وتوضح في المقابل مسؤولياتنا وواجباتنا جميعا تجاه هذا البلد وشعبه».

وأشار إلى أن بلاده ساهمت في إقامة «أكبر جسر جوي في التاريخ» ساعد بإجلاء الآلاف من جنسيات مختلفة من أفغانستان، موضحاً أن الفرق الفنية القطرية ساهمت في إعادة تأهيل مطار كابول خلال 10 أيام، «كما ساهمت دولتنا في إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ ساعد في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من الجنسيات المختلفة من أفغانستان».

وشدد على أنه «يجب ضمان حرية الحركة والتنقل في أفغانستان وقد كنا ومازلنا من أكثر الدول الساعية لتيسير ذلك».وأكد أن «توقيع اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 2020، جاء تتويجاً للحوار بينهما وكانت هذه بداية الطريق نحو ما نأمل أن يصبح سلاماً مستداماً في أفغانستان».

وتابع «أثبتت التجربة أن العزلة والحصار يؤديان إلى استقطاب المواقف وردود الفعل الحادة أما الحوار والتعاون فيمكن أن يقود إلى الاعتدال والتسويات البناءة».

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال قمة العشرين، «سنواصل جهودنا في الحوار لتحقيق مطالب الأفغان في الأمن والاستقرار»، مؤكداً أن «إقامة التعاون في آسيا غير ممكنة إلا بتحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان».

وخلال قمة العشرين في روما، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن برنامج مساعدات أوروبي بقيمة مليار يورو للشعب الأفغاني ودول الجوار لتجنب انهيار إنساني.

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض في بيان، أن تركيز قادة مجموعة العشرين للبحث في موضوع أفغانستان، لا يزال «منصباً بشكل تام» على مكافحة الإرهاب إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية.

وفي الدوحة، عقد وفد من الحكومة الأفغانية الموقتة التابعة لـ«طالبان»، أمس، اجتماعات مع وفد ألماني ووفد من الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماعات وصفت بالإيجابية مع مسؤولين أميركيين قبل يومين.

وذكرت الحكومة الأفغانية أن الوفد الألماني أعرب عن رغبته في مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان، في حين أكد وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي رغبة بلاده في علاقات دولية متوازنة.

وأكد متقي عشية لقاء بين وفد من الحركة في الدوحة ومسؤولين أوروبيين وأميركيين، أن «حكومته تريد علاقات خاصة مع دول الخليج».

وأضاف خلال فعالية في الدوحة، «نسعى إلى علاقات إيجابية مع الاتحاد الأوروبي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي