محمد بن زايد: خرجنا من أزمة «كورونا»... بخير

محادثات إماراتية - قطرية لتعزيز العلاقات

محمد بن زايد مستقبلاً محمد بن عبدالرحمن
محمد بن زايد مستقبلاً محمد بن عبدالرحمن
تصغير
تكبير

أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، محادثات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي يزور الإمارات للمرة الأولى منذ قمة العُلا في يناير الماضي، تناولت «العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين».

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد استقبل في أبوظبي الشيخ محمد بن عبدالرحمن، وبحثا معاً سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية.

من جهة أخرى، قال الشيخ محمد بن زايد إن «الإمارات خرجت من أزمة فيروس كورونا المستجد بخير»، مؤكداً أن «العام 2020 كان صعباً وشهد تحديات كبيرة... لكن الإمارات ولله الحمد استطاعت أن تكون من أولى الدول أن تخرج من الأزمة... في الوقت الذي واجهت بعض الدول صعوبات كبيرة».

وأضاف خلال لقاء مع عدد من مواطنيه في قصر البحر، أمس، «اليوم مبارك برؤية هذه الوجوه الطيبة... وأريد أن أؤكد عليكم بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في الدولة سواء في العمل أو الدراسة أو العادات والممارسات اليومية للمجتمع، مع الأخذ بالأسباب الاحترازية ومراعاة بعض التغيير في سلوكياتنا الحياتية».

وتابع «الحمد لله لرؤيتكم بعد فترة طويلة لم نلتقِ خلالها... وفرحتنا كبيرة برؤية أهلنا وإخوتنا بخير»، معرباً عن تعازيه إلى كل من فقد عزيزاً بسبب «كورونا» خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن العوامل التي أسهمت في بدء عودة الحياة إلى طبيعتها بحمد الله هي ثلاثة، توافر اللقاحات واستمرارية الفحوصات بجانب توافر بعض العلاجات الحديثة في الإمارات وعدد من دول العالم.

ولفت إلى «انخفاض الحالات في الدولة إلى أقل من 500 حالة وهذا يبشر بالخير وهو يشير إلى أن (كورونا) تحت السيطرة وأقل خطورة مما كان عليه».

واختتم كلمته بالقول، «أبشركم الأمور طيّبة والوضع الصحي في الإمارات طيّب، خرجنا من أزمة كورونا بخير، وتعلّمنا منها دروساً وتجارب عدة، ونحمد الله على بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في دولتنا».

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن 82.31 في المئة من إجمالي سكان الإمارات، تلقوا جرعة أولى من لقاح «كورونا»، في حين أن 72.92 في المئة تلقوا جرعتين، حتى منتصف أغسطس الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي