بالتعاون مع وزارات الداخلية والتربية والصحة والإعلام
«الوطني» يرعى «تعليم آمن»
- المطر: الحملة توعي الطلبة وأولوياء أمورهم بأهمية تطبيق الاشتراطات الصحية
قدَّم بنك الكويت الوطني رعايته لحملة «تعليم آمن» لمواكبة بدء العام الدراسي مع استقرار الوضع الوبائي، وذلك بهدف التوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية، والسلامة المرورية للطلبة لاسيما الأطفال منهم.
وانطلقت الحملة من خلال تعاون وزارات التربية والداخلية والصحة والإعلام وبمشاركة «الوطني» وجهات ومؤسسات عدة، على أن تستمر على مدار العام، وتهدف إلى توعية الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الاشتراطات الصحية، إلى جانب تعاونهم مع الإدارات المدرسية في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لتحقيق الأمان والسلامة والوقاية المجتمعية.
وتأتي الحملة في إطار الحرص والتعاون بين منظمي الحملة وداعميها وفي مقدمهم «الوطني» على سلامة الطلبة والهيئة التعليمية، أملاً في تطبيق تعليم آمن، وإنجاح العملية التعليمية، إلى جانب التقيد بالإجراءات الاحترازية والتوصيات الرسمية في التعامل مع وباء كورونا.
وبهذه المناسبة، زار فريق من إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية ممثلاً بمساعد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العقيد عبدالإله العبدالسلام، ومساعد مدير إدارة العلاقات العامة بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العقيد يوسف مرشد مبنى «الوطني»، حيث كان في استقبالهم رئيس إدارة الأمن في البنك خالد المتروك ومساعد مدير عام إدارة العلاقات العامة منال المطر.
وتعقيباً على هذا التعاون، قالت المطر إن «الوطني» يواصل التزامه بدعم جميع الجهود الوطنية التي تشكل حجراً أساسياً في مكافحة جائحة كوفيد-19 وضمان سير العملية التعليمية بأمان، مضيفة «نفخر اليوم أيضاً بأن نكون في مقدمة الداعمين للجهود الوطنية لحملة التعليم الآمن، كما كنا منذ بدء الجائحة بتعاون وتنسيق متواصل مع جميع الجهات المعنية، فاليوم من خلال الحملة نسهم في توعية الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الاشتراطات الصحية».
ولفتت المطر إلى أن هذه الظروف الاستثنائية تتجه إلى الانحسار مع استقرار الوضع الوبائي، ما يتطلب منا المزيد من الإصرار لمواصلة دعم الجهود الوطنية والصحية والتربوية بوجه خاص، مع عودة افتتاح المدارس بعد انقطاع، مثمنة الدور الكبير للوزارات في هذه الحملة، ومشيدة بالتعاون البناء بين جميع المشاركين لتحقيق الأمان الاجتماعي والصحي للطلبة وذويهم.
ويحافظ «الوطني» على موقعه الريادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني والاجتماعي، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمشاريع الاجتماعية والتعليمية والصحية على اختلاف أهدافها.