«وفرة للاستثمار» تُغيّر هيكلها
أفادت مسؤول أول تطوير الموارد البشرية في شركة وفرة للاستثمار الدولي مريم العتيبي بإجراء تغييرات تنظيمية على الهيكل الإداري للشركة، ووضع هيكل تنظيمي جديد لكل إدارتها.
وقالت العتيبي في تصريح صحافي، إن الهيكل التنظيمي الجديد لقطاعات الشركة يواكب إستراتيجيتها الممتدة حتى 2023 القائمة على أن الموظفين أحد أهم أصولها، مضيفة أن التغييرات شملت إعادة تسمية لبعض الإدارات ونقل تبعية بعض الإدارات إضافة إلى تغيير عدد من المسميات الوظيفية، وتعيين كوادر جديدة، وذلك في إطار تحسين أداء الشركة ورفع إنتاجيتها وتهيئة هيكلها الإداري لتنفيذ استراتيجية العمل الجديدة.
وأكدت العتيبي أن إعادة الهيكلة في الشركة جاءت تماشياً مع التوجهات الإستراتيجية بعيدة المدى وسعياً لدعم النمو المستمر لاستثمارات الشركة المالية، وإدارة العمليات بشكل متكامل ومستدام لتحقيق القيمة المثلى للمستثمرين، مشيرة إلى أن «وفرة» تسعى للوصول إلى مكانة ريادية وتشكيل علامة فارقة في القطاع الاستثماري من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانات البشرية وخلق ثقافة تحسين الانتاجية بالاستفادة من البرامج التقنية التي تؤمن التحليل والتقييم والدقة في العمل بما يخدم تحقيق الأهداف الاساسية للشركة والقدرة على المنافسة عبر استخدام البرامج التقنية المناسبة وتأمين التدريب المستمر لمواردها البشرية.
وقالت العتيبي إن الهيكل التنظيمي الجديد في الشركة يتضمن وجود إدارة صانع السوق حيث تعتبر «وفرة» من أولى شركات الاستثمار التي تقوم باستحداث هذه الإدارة المهمة، لاسيما أن صانع السوق هو الشخص الذي يضمن توفير قوى العرض والطلب على ورقة مالية مدرجة أو أكثر طبقاً للضوابط الصادرة عن هيئة أسواق المال أو المعتمدة منها، مشيرة الى أن صانع السوق يوفر السيولة للورقة المالية من خلال توفير آلية للشراء والبيع عند التداول.
وأعلنت العتيبي عن تدشين نظام «SAP» لكل قطاعات الشركة الذي يعتبر الجيل الجديد من مجموعة برنامج الساب التجاري ضمن خطة «وفرة» للتحول الرقمي في جميع قطاعات العمل باستخدام أحدث التقنيات وأيضا لدعم قدرات موظفي الشركة وتعزيز وسائل الاتصال والتعاون معهم.
وأضافت العتيبي أن التحول الرقمي للشركات والمؤسسات بات من الضروريات في الوقت الحاضر حيث يعنى بتطوير عمليات المؤسسات والشركات من خلال تغيير أسلوب عملها معتمدة في ذلك على مجموعة متكاملة من الحلول التي تعمل على تسيير العمليات بصورة أكثر سهولة، وتبسط إجراءات الإدارة التنظيمية بما يمكّن الموظفين من أداء مهامهم اليومية بفعالية.
