«الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية» يستثمر 90 مليون دولار في صندوق خليجي
أعلن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أنه سيساهم في الصندوق الإقليمي الجديد «أبردين ستاندارد وإنفستكورب للاستثمار في البنى التحتية» من خلال الالتزام بمبلغ 90 مليون دولار كمستثمر رئيسي في الصندوق، و ذلك الى جانب صندوق الاستثمارات العامة في السعودية الذي التزم باستثمار يصل إلى 20 في المئة من الحجم الإجمالي للصندوق.
ويهدف الصندوق إلى المشاركة في التحول الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع كون الحوكمة البيئية والاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في صميم فلسفته، تتمثل مهمة الصندوق في تقديم حلول في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والمياه والنقل والبنية التحتية الرقمية التي ستفيد المجتمعات والأجيال القادمة.
وتعليقاً على ذلك، قال كبير محللي الاستثمار في البنك الآسيوي للاستثمار سعود السياري: «يسرنا أن نعلن عن شراكتنا مع (أبردين ستاندارد وإنفستكورب للاستثمار في البنى التحتية) في أول استثمار للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وستساهم هذه الشراكة في تعزيز وجود البنك في المنطقة وتنويع محفظته الحالية، كما ستفتح لنا آفاق للعمل مع الجهات الاستثمارية والتنموية الرائدة في المنطقة لدعم التنمية المستدامة للبنى التحتية، ومن خلال الشراكة مع مدير صندوق عالمي رائد مثل (إنفستكورب وأبردين ستاندارد)، سنتمكن من دعم مشاريع البنية التحتية في القطاعات الحيوية للدول الاعضاء في المنطقة».
أما «شراكة أبردين ستاندرد إنفستكورب للبنية التحتية» السير مايكل فالون، فقال: «عندما أطلقنا الشراكة بين (أبردين ستاندارد) و(إنفستكورب)، جمعنا سجل (أبردين ستاندارد) القوي في الاستثمار بمشاريع البنية التحتية الاجتماعية مع خبرة (إنفستكورب) الطويلة في المنطقة، ما أوجد وسيلة للاستثمار في مشاريع للبنية التحتية المستدامة. ويأتي قرار البنك الآسيوي للاستثمار في صندوق إنفستكورب وأبردين ستاندارد للبنى التحتية في الخليج، ليعزز الانتعاش الاقتصادي عبر بلدان منطقة الشرق الأوسط لا سيما بعد جائحة كوفيد – 19، مع خلق قيمة لمساهمينا في الوقت نفسه».
من جهته، أوضح الشريك الإداري للصندوق المشترك بين «أبردين ستاندارد» و«إنفستكورب» سامي النفاتي، أن الاستثمار في البنى التحتية لدول مجلس التعاون الخليجي يوفر فرصًا جذابة يتيحها النمو في المنطقة والمبادرات الحكومية، خصوصاً أن هذا القطاع مستقر ويوفر تدفقات نقدية طويلة الأجل يمكن توقعها.
وأضاف: «يسعدنا حصولنا على هذا الالتزام من البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية ونتطلع إلى العمل معه في هذه الرحلة المثيرة».
