No Script

اعتبر أنها «أضعف بكثير مما تبدو عليه ونظامها عفن وحكومتها فاسدة»

بينيت: إيران تسعى لنشر الإسلام المتشدّد... وبرنامجها النووي تجاوز كل الخطوط الحمر

تصغير
تكبير

- بينيت للزياني والمرر:
- نتطلع لتقوية العلاقات مع البحرين والإمارات
- رئيس الوزراء كشف عن «ثلاث لاءات» على طلبات لبايدن
- «المقاومة الفلسطينية» تكشف هوية رئيس «الشاباك» الجديد
- سلاح الجو الإسرائيلي يتسلّم 3 مقاتلات «اف 35»

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن برنامج إيران النووي «تجاوز كل الخطوط الحمر»، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده «لن تسمح» لطهران بالحصول على السلاح الذري.

وقال بينيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، «بلغ برنامج إيران النووي لحظة حاسمة (...) تم تجاوز كل الخطوط الحمر»، مضيفاً أن «الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران».

ورأى ان إيران تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط «تحت مظلة نووية».

وأضاف «إسرائيل لا يمكنها أن تتعب.

لن نتعب.

ستمنع إسرائيل إيران من امتلاك سلاح نووي».

وأضاف ان «إسرائيل محاطة بمجموعات إرهابية تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط ونشر الإسلام المتشدد في أنحاء العالم، وهذه المجموعات الإرهابية تتلقى الدعم والتمويل والتدريب من إيران».

وأضاف أن طهران «نشرت الإرهاب في لبنان والعراق وسورية واليمن و(قطاع) غزة، وتقوم بتسليح وكلائها في المنطقة بالطائرات المسيرة، والتي يمكنها مهاجمة أي مكان في الشرق الأوسط».

وشدد رئيس الوزراء على أن «إيران أضعف بكثير مما تبدو عليه، ونظامها عفن وحكومتها فاسدة».

وأعلن بينيت، من ناحية ثانية، أنه سيكون هناك المزيد من اتفاقيات السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن «الإسرائيليين مصرّون على النظر إلى الأمام من أجل بناء مستقبل مشرق بعيدا عن الحروب».

في سياق متصل، كشف بينيت، عن «ثلاث لاءات» رداً على طلبات الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال لقائهما في البيت الأبيض في أغسطس الماضي.

وقال خلال اجتماع مع قادة مجلس «يشع» الاستيطاني في 9 سبتمبر: «قلت لبايدن لا ثلاث مرات، مرة في شأن المسألة الإيرانية، والثانية في شأن القنصلية الفلسطينية في القدس، والثالثة تتعلق بالمستوطنات».

وكان بينيت، التقى على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، ليل الأحد، وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة الإماراتي في وزارة الخارجية خليفة شاهين المرر، وأكد لهما أن «إسرائيل تتطلع إلى توثيق وتقوية العلاقات مع الإمارات والبحرين في كل المجالات»، معرباً «عن أمله في أن تنضم دول أخرى في المنطقة إلى دائرة السلام».

وقال بينيت، للزياني والمرر، «أنا سعيد جداً بلقائكما... شعرت أنه من المهم أن نلتقي للإشارة إلى عام اتفاقيات إبراهيم (أبراهام)، والتي تعتبر ذات مغزى كبير من وجهة نظرنا».

وأضاف «أولاً، أود أن أخبركم أنني التقيت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهما بالطبع مسروران بالعلاقة التي تلت ذلك بين بلدينا.

وأريد أن أؤكد لكما الاستمرارية... نحن مستمرون ونؤمن بهذه العلاقة ونريد توسيعها قدر الإمكان وأن تنضم دول أخرى في المنطقة إلى دائرة السلام».

في سياق آخر، كشف مصدر مطلع في «المقاومة الفلسطينية»، مساء الأحد، معلومات تنشر للمرة الأولى حول رئيس «الشاباك» الجديد، الذي أعلن بينيت، تعيينه خلفاً للرئيس الحالي للجهاز، نداف أرغمان، والذي ستنتهي ولايته في 13 أكتوبر المقبل.

وشملت المعلومات التي كشف عنها المصدر، الذي تحدث إلى موقع «فلسطين الآن»، قبل أن يتم تداول تصريحاته في وسائل الإعلام الفلسطينية، اسم رئيس الجهاز الذي يشار إليه إسرائيلياً بالحرف «ر»، ويدعى رونين بيريزوفسكي.

كما شملت المعلومات صورة رئيس «الشاباك» الجديد، ومكان سكنه وعنوانه الدقيق وتاريخ ميلاده وتاريخه في خدمة الأجهزة الأمنية.

وشدد المصدر على أن رئيس «الشاباك الجديد مرصودٌ لدينا في المقاومة وهو على قائمة المطلوبين، وستلاحقه أذرع المقاومة».

ووفقاً للقانون الإسرائيلي، تمنع الرقابة العسكرية نشر اسم رئيس «الشاباك» الجديد علناً في وسائل الإعلام، إلى حين مصادقة لجنة التعيينات على توليه المنصب.

عسكرياً، تسلم سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، ثلاث مقاتلات «شبح» جديدة من طراز «اف 35» والتي أُطلق عليها، AS-28، AS-29 و AS-30.

وذكر الجيش في بيان، أن عدد مقاتلاته من هذا الطراز، ارتفع إلى 30.

ميدانياً، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، عن إصابة مجندين في نابلس فجر أمس، بعد إطلاق مسلحين النار عليهما من أسلحة رشاشة، خلال مواجهات عنيفة اندلعت إثر دخول مئات المستوطنين إلى قبر النبي يوسف بالقرب من مخيم بلاطة شرق المدينة.

وفيما دخلت نحو 20 حافلة تابعة للمستوطنين، مقام النبي يوسف في نابلس، تقل 500 مستوطن تحت حراسة أمنية مشددة، اقتحم مئات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، ورفع أحدهم علم إسرائيل في المسجد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي