No Script

ولي رأي

درب «الأخضر»... خضر

تصغير
تكبير

على صوت الأغاني والأهازيج وصيحات الجماهير التي حضرت مباراة ناديي العربي والجهراء، فاز نادي العربي 5/ صفر.

نادي الجهراء لم يكن بالنادي الضعيف، ولكن نادي العربي كان في القمة، سجل أهدافاً، وكان هناك استعراض فردي من لاعبيه، فعمَّ الفرح الاستاد، فرح طال غيابه بسبب جائحة «كورونا» لأشهر طويلة.

روح عساها تعمَّ العالم أجمع، وتعود ساحات الفرح للكويت بسرعة، مهرجانات رياضية في استاد جابر الأحمد، ومسيرات في شارع الخليج العربي، وعروض عسكرية وجوية، لإسعاد الجماهير التي اعتادت على الاصطفاف على الجانبين، وحفلات موسيقية على مسرح مجمع جابر الأحمد الثقافي، بأغانٍ ألحانها وكلماتها كويتية، وبأصوات مطربين كويتيين يعيدون لنا تراثنا الموسيقي من جديد.

نريد فناً راقياً، لا ترفيهاً أو طنطنة، فيه تنظيم للجماهير كما تعودنا في احتفالاتنا الوطنية الموسيقية السابقة، وبعودة الجماهير إلى الملاعب نريدها تعود إلى المسرح، الذي يهدف إلى التوعية والتثقيف والنصح، لا مسرح المواقف والسوالف، مسرح للتهريج ليس للعرض.

العالم كله بدأ في العودة إلى الحياة الطبيعية، ونحن لا نزال في حالة «جاك الذيب، جاك ولده».

وأختم بـ«الشور» على الحكومة التي ترغب بتعديل عجزها المالي، والتقصير علينا بلقمة العيش، وأذكّر سمو رئيس الوزراء بأن المعنى لكلمة «العيش» تأتي من المعيشة، وأن كلمة «شَكر» مشتقة من كلمة «شكراً»، فلا يفكر بتقليل كمية الأرز والسكر الموجودة في البطاقة التموينية، حتى نعيش في نعمة ونشكره على ذلك، وإن كنت تريد الملايين فعليك بالتحويلات الخارجية التي تحول إلى خارج البلد يومياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي