No Script

اعتبر خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حل الدولتين هو الأفضل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني

بايدن: نريد فتح حقبة ديبلوماسية بعد نهاية حرب أفغانستان... ولن نلجأ للقوة العسكرية إلا كخيار أخير

تصغير
تكبير

- غوتيريس يدعو واشنطن وبكين إلى الحوار.. ويدين محاولة الانقلاب في السودان

فيما حض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الولايات المتحدة والصين على بدء حوار، محذراً من عالم يزداد انقساماً، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى حرب باردة جديدة»، في إشارة واضحة إلى المواجهة مع بكين.

وقال غوتيريس، خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء، «هذه وصفة للمتاعب. سيكون الأمر أقل قابلية لتوقعه مقارنة مع الحرب الباردة. من أجل استعادة الثقة واثارة الأمل، نحن بحاجة للتعاون»، مضيفا: «نحن بحاجة للحوار والتفاهم».

على صعيد آخر، دان غوتيريس، محاولة الانقلاب في السودان ودعا البلد الإفريقي للحفاظ على مكتسبات عملية انتقاله الديموقراطي.

وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك إن غوتيريش «يدين محاولة الانقلاب في الخرطوم»، مضيفا أن «الأمين العام يدعو جميع الأطراف لمواصلة التزامها العملية الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل يشمل الجميع وينعم بالسلام والاستقرار والديموقراطية».

بايدن

وخلال كلمة له في الأمم المتحدة، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة تريد فتح «حقبة ديبلوماسية» بعد نهاية الحرب في أفغانستان.

وقال إن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا «كخيار أخير».

وفي إشارة واضحة إلى المواجهة مع الصين، قال «لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو إلى عالم منقسم إلى كتل... الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي بلد يلتزم ويسعى إلى حل سلمي لتشارك التحديات حتى لو كانت لدينا اختلافات قوية في مجالات أخرى».

وفيما أكد، من جانب آخر، أن «حل الدولتين هو الأفضل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني» وأنه يؤمن بهذا الحل، لفت إلى أن «الطريق لا يزال طويلا أمام حل الدولتين».

وذكر أن «أميركا تسعى إلى مزيد من السلام والأمن للشرق الأوسط بأكمله».

وعن الملف الإيراني، قال إن «الولايات المتحدة ستعود بالكامل إلى الاتفاق النووي في حال قامت طهران بالمثل».

ولفت من جانب آخر إلى أن أميركا ستعلن الأربعاء «التزامات إضافية» في إطار مكافحة جائحة «كورونا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي