No Script

الكثافات المرتفعة وإجراءات «كورونا» دفعتها إلى رفض قبول المئات

طلبة المدارس العربية على الـ«Waiting»

تصغير
تكبير

- إدارة مدرسية لـ«الراي»: 405 طلاب على قائمة الانتظار في مدرسة واحدة فقط.. ولا مكان لتسجيلهم
- حولنا جميع المرافق إلى فصول ولم يتبق إلا دورات المياه
- كثافة الفصل كانت 52 طالباً والآن ملزمون بـ40 فقط على مجموعتين
- أولياء أمور لـ«الراي»: لا يمكن ترك أبنائنا على الانتظار.. القضية في مرمى «التربية» ويجب حلها
- مصدر مسؤول لـ«الراي»: كنا نعلم.. وقدمنا مقترح الفترتين منذ ابريل لتلافي المشكلة

تأكيداً لما نشرته «الراي» في 17 أغسطس الماضي بعنوان (فتح فصول إضافية وارد في بعض المدارس العربية) وقعت بعض المدارس العربية الخاصة بين مطرقة الاجراءات الصحية التي فرضت عليها 20 طالباً فقط في الفصل الدراسي وبين الكثافات الطلابية المرتفعة لمنتسبيها حيث بلغت قبل أزمة كورونا 52 طالباً في بعض الفصول الأمر الذي دفعها إلى رفض قبول مئات الطلبة والطالبات في العام الدراسي 2021/2022.

قرار الاعتذار عن عدم القبول في بعض المدارس العربية وقع كالصاعقة على أولياء الأمور الذين أقنعتهم مبررات المدارس المعتذرة، في أن الأمر خارج سلطتها وصلاحياتها، فتوجهوا إلى «الراي» مناشدين من خلالها وزارة التربية إيجاد حل سريع لمشكلتهم قبل بدء الدراسة في 3 أكتوبر المقبل.

وفيما أكدوا «لا يمكن ترك أبنائنا على قوائم الانتظار.. القضية في مرمى التربية ويجب حلها، ذكر مسؤول في مدرسة خاصة لـ«الراي» أن هناك نحو 405 طلاب على قائمة الانتظار في مدرسة واحدة فقط ولا مكان لتسجيلهم في ظل الالتزام بنظام المجموعتين.

وأضاف المسؤول «حولنا جميع مرافق المدرسة إلى فصول دراسية لاستيعاب العدد الأكبر من الطلبة ولم يتبق إلا دورات المياه» مؤكداً «كانت تتراوح كثافة الفصل قبل أزمة كورونا بين الـ45 إلى 52 طالباً والآن ملزمون بـ40 طالب فقط على مجموعتين».

وبين «رغم أن الفصول الإضافية يترتب عليها اجراءات إدارية في المدرسة منها زيادة أنصبة المعلمين وتوفير عدد إضافي منهم لتغطيتها فإن إدارة المدرسة لم تتأخر في ذلك ولكن وفق سعتها المكانية المتوافرة» مؤكداً «بعض المعلمين لا يزال عالقاً في الخارج وهذه مشكلة أخرى ننتظر حلها قبل بدء الدوام المدرسي».

وأبدى المسؤول رغبته في التعاون لإيجاد حل للطلبة، مؤكداً «ضآلة مساحة المدرسة حالت دون أي مقترحات أخرى يمكن التفكير بها لاستيعاب الطلبة ونتمنى أن تنظر وزارة التربية بعين الاستثناء للمدارس العربية التي باتت معدودة على الأصابع في كثير من المناطق والمحافظات».

من جانبه قال مصدر مسؤول في الإدارة العامة للتعليم الخاص لـ«الراي» أن الإدارة كانت تعلم بأن مثل هذه المشكلات سوف تطفو على السطح التربوي مع بدء العام الدراسي لذلك وضعت مقترحاتها وتصوراتها مبكراً منذ شهر إبريل الفائت وأهمها تقسيم اليوم الدراسي على فترتين في المدارس العربية الأولى تبدأ من 7:30 إلى 11:30 صباحاً والثانية من 12 ظهراً إلى 3 عصراً مبيناً كان هذا المقترح سوف يعمم حتى في المدارس الحكومية ولكن للأسف تم إلغاؤه والاستعاضة عنه بدوام المجموعتين وهذا لا يناسب المدارس العربية.

وأوضح المصدر أن الإدارة سوف تنسق مع المدارس التي لديها قوائم انتظار طلابية لحصر الأعداد في كل مدرسة والنظر في أنسب الحلول لهم مؤكداً «لن نترك الطلبة بلا تعليم وسوف نجد آلية لتسجيلهم قبل بدء العام الدراسي إن شاء الله».

81344 طالبا وطالبة في 161 مدرسة عربية

يبلغ عدد المدارس العربية الخاصة في الكويت 161 مدرسة فقط موزعة على مختلف المحافظات والمناطق بواقع 21 روضة أطفال و44 مدرسة ابتدائية و48 متوسطة و46 ثانوية ومدرسة متوسطة واحدة للتعليم الديني وأخرى ثانوية فيما يبلغ عدد الطلبة المنتسبين إلى هذا النظام 81344 طالبا كويتيا وغير كويتي بنسبة 14.16 في المئة فيما تبلغ نسبة المدارس الحكومية 85.84 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي