No Script

إنجازات طلال الخالد سبقت توجيهات الحكومة

«العاصمة أجمل»... بجهود المحافظ


طلال الخالد
طلال الخالد
تصغير
تكبير

- جهود العاملين في المحافظة كانت تنتظر لفتة تقدير من مجلس الوزراء

بالرغم من حسن توجيهات مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير، وإيعازه للجهات المختصة بتجميل مدينة الكويت، وإظهار معالمها، فقد أغفل المجلس جانباً مهماً، بعدم الإشارة إلى جهود محافظة العاصمة في تجميل المدينة وإبراز معالمها، وخصوصاً أن المحافظ الشيخ طلال الخالد عمل، منذ توليه منصبه، وفق مبدأ أن تكون «العاصمة أجمل».

فقد بدأ المحافظ بجمع الشتات، ورصد المعوقات، ونسق مع الجهات المختصة، لبدء خطة عمل تواكب نظرة مجلس الوزراء نحو تجميل عاصمة البلاد، وبدأ العمل بالمنطقة السوداء والأصعب، وهي إزالة المخالفات والتعديات على أملاك الدولة، وإجلاء مخالفي الإقامة وسكن العزاب من مناطق العاصمة، ونجح في إخلاء 10 آلاف مخالف للإقامة وعزاب خلال سنة، بالرغم من تداعيات فيروس كورونا، كما تمت إزالة التعديات في أسواق المباركية والصفافير، وفي بعض مناطق العاصمة، بالتعاون مع الأهالي تارة، ومع الجهات المختصة تارة أخرى.

ولم تنتظر محافظة العاصمة هيئة الزراعة مثلاً، أو غيرها من الجهات الحكومية الأخرى، التي تذرعت بعدم وجود ميزانية، لتجميل المواقع، وإنما عمل المحافظ على تحقيق رؤيته، بالتعاون مع القطاع الخاص الذي تجاوب معه، وعقد عدة تفاهمات مع عدد من الشركات الخاصة، أفضت إلى العمل على تنفيذ مشاريع جمالية على مداخل المحافظة وفي الدوارات، وزيادة مساحة المسطحات الخضراء وغيرها في بعض المواقع الأخرى، بعد الانتهاء من التصاميم الكاملة للمشاريع المرتقب تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.

والسؤال المستحق: أين كانت الحكومة غائبة خلال سنوات أمام واقع العاصمة الذي لا يسر القريب ولا البعيد؟ وهل الدافع هو ما تقوم به محافظة العاصمة من أعمال لافتة للنظر قبل قرارت مجلس الوزراء لتجميل العاصمة؟ فلو كانت الحكومة جادة فعلاً في إحداث نقلة نوعية لمدينة الكويت لما وصلت إليها الحال إلى ما هي عليه الآن.

إضاءة

في لقاء سابق مع محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، وجدت فيه المواطن المخلص والجاد في عمله، بالرغم من معاناته من بطء إجراءات الجهات الحكومية وطول دورتها المستندية، وفقدان الصلاحيات الممنوحة للمحافظ للضغط على الجهات الحكومية، وإلزامها بإنجاز عملها بأسرع وقت، خصوصاً أن الخالد يسابق الزمن لتحقيق هدفه في أن تكون «العاصمة أجمل»، ولذا كان يُؤمل من مجلس الوزراء تشجيع فريق عمل المحافظة، والإشادة بجهود المحافظ الأنشط بين زملائه، سواء في الإدارة أو المتابعة أو النزول للميدان، والإشراف على العمل مباشرة، والاطلاع على الجهود التي بذلت بهذا الشأن ومعرفة المعوقات التي تواجه العمل وتذليلها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي