No Script

خضار وفواكه وورود... بألوان خلابة

الزراعة المنزلية... تجربة بيئية رائعة

تصغير
تكبير

كونا- أجمع مزارعون منزليون على أن الزراعة المنزلية أضحت شغفاً وهوايةً، سواء على الجانب الشخصي كالانضباط والصبر والمثابرة، كما الجانب الروحي بالتسلية واستغلال وقت الفراغ، إلى نشوة الإنجاز في رؤية حصاد ثمارهم وتفتح نباتاتهم وأزهارهم خلابة اللون، في تجربة بيئية جمالية رائعة، تنتشر في حدائق البيوت الكويتية.

وقال ناصر أبا الخيل، إن بعض المحاصيل كالزعتر والبقدونس والكرفس والخيار والتوابل، بحاجة إلى جودة أعلى من المياه العذبة الطبيعية التي تحافظ على انتظام نسبة قلوية التربة، فارتفاع نسبة قلويتها يأتي نتيجة ارتفاع قلوية المياه المستخدمة في ري النباتات ما من شأنه زيادة نسبة الصوديوم على حبيبات التربة ويؤثر بالتالي سلباً على إنتاج المحاصيل، مؤدياً ذلك لذبولها وموتها.

من جانبها، قالت نورة الأحمد،إن بناء محمية منزلية مغطاة بات من الحلول العصرية التي استطاعت تحقيقها للتغلب على حدة الطقس وحرارته، للحفاظ على زهوة نباتاتها واستمراريتها بالإثمار والنماء.

وقالت خديجة الرفاعي، إن الزراعة المنزلية أتت بعائد جميل وإيجابي انعكس على صحتها النفسية والجسدية إذ ارتبطت وجدانياً بما تزرعه فالنباتات نعمة إلهية لا تبخل على من حولها بأطيب الثمرات وتجود على البيئة بصفاء النسيم وتتجلى بمنظر يبهج الأبصار.

وعلى الصعيد الجسدي أفادت بأن الزراعة المنزلية تعتبر أحد أنواع التأمل والرياضة، التي ترفع من أداء لياقتها البدنية ومرونتها الجسدية، ما ينعكس على صحة القلب والعظام والعضلات.

وفي شأن الحلول لمشكلة قلة المساحة التي تواجه المزارعين المنزليين، قال خبير الزراعة المنزلية نوري الأستاد، إن من الممكن استغلال مساحات المنزل كالسطح والفناء (الحوش) والنوافذ في حال عدم توافر المساحة الكافية.

وأضاف الأستاد أن شراء الأوعية المستخدمة لزراعة النباتات (أصيص) وتبني النظام الأفقي الذي يعتمد على زراعة النباتات عمودياً، عوضاً عن أخذها حيزاً من مساحة الأرض، من شأنهما فتح آفاق المزارع لتنويع زراعته بصورة أكثر شمولية، حيث استطاع من خلال تلك الحلول إنتاج شتى أنواع الفاكهة منها على سبيل الحصر الدراق والخوخ والتفاح والتين وغيرها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي