No Script

تخرّج 3 مديرين تنفيذيين من «هارفارد لتطوير القيادات»

الشربيني: «برقان» يتبنى إستراتيجية طموحة للتطوير

تصغير
تكبير

- إشراك فريق العمل في دعم تطوير الأعمال وزيادة القدرة التنافسية
- ممارسات الموظفين المؤسسية المؤثرة تنجح تحوّلنا الرقمي

أعلن بنك برقان تخرّج 3 مديرين تنفيذيين من برنامج جامعة «هارفارد» لتطوير القيادات، والذي يركز على القيادة والابتكار والتغيير، في إنجاز يعكس فعالية الثقافة الفريدة للبنك، والتزامه الإستراتيجي بجذب الأفراد الموهوبين والاحتفاظ بهم، إضافة إلى الاستثمار في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية.

وقالت رئيسة مديري الموارد البشرية والتطوير للمجموعة، هالة الشربيني، إن «برقان» يعمل باستمرار على تطوير قدرات موظفيه من المديرين التنفيذيين، في إطار تدعمه رؤيته ومنهجيته المبتكرة لجذب المواهب والحفاظ عليها.

وأشارت إلى تبني البنك إستراتيجية طموحة لتطوير الموظفين من خلال توفير برامج مصممة لدعمهم ليصبحوا قادة المستقبل في القطاع المصرفي، لافتة إلى أن برامج التعلم والتطوير مصممة لتمكين المشاركين وتعزيز قدرات الابتكار والقيادة لديهم، وتهدف إلى إشراكهم بشكل كامل في دعم تطوير الأعمال وزيادة القدرة التنافسية، ووضع ممارسات مؤسسية مؤثرة تساهم في إنجاح التحول الرقمي لدى «برقان».

من جهتهم، أشاد المشاركون أيضاً ببرامج البنك التعليمية والتدريبية المتنوعة والمتكاملة التي تدعم التطوير المهني للموظفين وتعزز قدراتهم على مواجهة تغيرات السوق وتحدياته.

ثقافات مختلفة

وقال رئيس العمليات المصرفية للشركات، مساعد مدير عام المجموعة المصرفية للشركات، محمد نجيب الزنكي، إنه أنهى البرنامج على مرحلتين في الكلية وبالاعتماد على أدوات التعلم التفاعلية المتاحة على المنصة الرقمية لكلية هارفارد للأعمال.

وأشار إلى أن البرنامج يتكون من 5 وحدات متكاملة تركّز على التعامل مع التّحديات التي تواجه قيادات الشركات في مختلف الوظائف، وقيادة التغيير في المؤسسة لتوجيه الموظفين ذوي الأداء العالي، وتطوير فلسفة القيادة الشخصية، والاستفادة من الفرص في عصر التحول الرقمي.

وأضاف الزنكي أنه أنهى 3 برامج لكلية «هارفارد للأعمال» منذ العام 2014، ومنها برنامج تطوير القيادات، الذي يوفر الفرصة لتجربة منهجية «هارفارد» المميزة لاكتساب المهارات من خلال أمثلة عملية ملموسة.

وتابع «حظيت بفرصة مهمة للتواصل مع مشاركين من ثقافات مختلفة في الكلية، وهي تجربة مفيدة بشكل خاص بالنسبة لي، وتمكنت من توسيع معرفتي وتعميق فهمي للمفاهيم المقدمة في إطار البرنامج، وأنا أشجع جميع الموظفين الرائدين والطموحين على المشاركة في هذا البرنامج وبرامج التعلم المماثلة، وأشير إلى المكانة الريادية لبنك برقان في الاستثمار في تطوير الموظفين، الذين يعتبرهم أهمّ أصوله التي تلعب دوراً مهماً في التنفيذ الناجح لإستراتيجيته».

تطوير المهارات

من جهتها، قالت رئيسة وحدة الخدمات والطاقة في المجموعة المصرفية للشركات، شيماء هشام السلطان، إن هذا البرنامج التعليمي المميز هو جزء من مبادرة رؤية الإستراتيجية الرائدة لدى «برقان»، التي تركّز على تطوير مهارات وقدرات المصرفيين الكويتيين الموهوبين، لتعزيز استعدادهم لتولي أدوار قيادية في المستقبل.

وأضافت «أنا أنتمي مثل المشاركين الآخرين في البرنامج إلى فريق النسور في برنامج رؤية، الذي يتّبع مساراً تدريبياً وتعليمياً صمّمه قسم التّعلم وتطوير الكفاءات التابع لمجموعة الموارد البشرية والتطوير».

وأضافت أن برنامج كلية إدارة الأعمال في «هارفرد» لتطوير القيادات، هو تجربة تعليمية محفّزة بشكل خاص، توفّر الفرصة لاختبار بيئة تعليمية عملية تدعم تمكين المشاركين، وتدفعهم للخروج عن الإطار المألوف لديهم لاكتساب معارف ومهارات جديدة.

وأشارت إلى أنها تمكنت من خلال البرنامج من اكتشاف أدوات فعّالة ومفيدة لتطوير مهاراتها القيادية، وتحقيق النمو على الصعيدين الشخصي والمهني، مبيّنة أن هذه الفرصة شكلت مناسبة رائعة للتعلم من تجارب محترفين متميزين من جميع أنحاء العالم.

وأفادت أنها كانت قادرة فور انتهاء البرنامج على استخدام المهارات وتطبيق المعارف العملية التي اكتسبتها، منوهة بأن هذه النتيجة المباشرة مفيدة بشكل خاص في ضوء التحديات الكبيرة مع جائحة «كوفيد -19»، والتي جعلت مهارة القيادة في بيئة متغيرة أمراً أساسياً.

وذكرت أن تجربة التعلم بالجودة العالية التي توافرها كلية إدارة الأعمال في «هارفرد»، والتخرج من هذا البرنامج يعد إنجازاً شخصياً رائعاً، ويمثل أيضاً نجاحاً جماعياً، شاكرة «برقان» على إعطائها الفرصة لتكون جزءاً منه.

مراجعة ذاتية

في سياق متصل، قالت رئيسة أسواق رأسمال الدين في مجموعة الاستثمارات المصرفية والخزينة دلال يوسف الصانع، إن برنامج تطوير القيادة في «هارفارد للأعمال» يساعد على التمكّن بسلاسة من القيام بمراجعة ذاتية، والتأمل بعمق في المهارات والقدرات الشخصية من زوايا مختلفة.

وأضافت أن ذلك يُمَكّن المشارك من استغلال فضوله للتعلم ورغبته في تطوير وتنمية وعيه ومداركه، مؤكدة أن هذه المهارات أساسية للقيادة من منطلق يُكرّس فهم الآخرين والتعاطف معهم لدعم ثقافة الثقة التي ترتكز على المساواة الجوهرية بين الأفراد، وتأخذ بعين الاعتبار تدعيم قدراتهم المتميزة لخدمة أهداف سامية.

وأشارت إلى أنها تعلمت من البرنامج قيمة وقوة الريادة من أجل المساهمة في التّحول الإيجابي، مبيّنة أنه وبناء على مهارات التطوير والتنمية التي اكتسبتها، فإنها ستساهم بإيجابية في مساعدة الأفراد الذين تتعامل معهم ودعم جهودهم لاكتشاف قدراتهم ومميزاتهم الشخصية وفهمها وكيفية توظيفها، وشاكرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي و«برقان» على منحها فرصة المشاركة في هذه التجربة الاستثنائية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي