خلال مشاركته في الإطلاق الرسمي لتطبيق «سهل»
الماجد يستحضر قصة نجاح تحوّل «بوبيان»: رقمنة الخدمات الحكومية والخاصة... باتت ضرورة
- نحتل الصدارة بخدمة العملاء والثقة والابتكار والإبداع
- تطبيق «بوبيان» يحتل مركزاً متقدماً بين الأفضل والأكثر استخداماً
أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان، عادل الماجد، أهمية الخطوة التي قامت بها الحكومة لتقديم جميع خدماتها من خلال تطبيق حكومي موحد للخدمات الإلكترونية، وهو تطبيق «سهل» الذي سيعمل على تسهيل الكثير من الإجراءات والمعاملات اليومية التي يحتاج إليها المواطنون.
وأعرب عن فخره بهذه الخطوة التي ستساهم بشكل كبير في التخفيف من الاستخدام الورقي للمعاملات اليومية، وتوفير الكثير من الجهد والوقت الذي كان يُبذل سابقاً في إنهاء هذه المعاملات.
جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الأول للتحول الرقمي والإطلاق الرسمي لتطبيق «سهل»، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وبحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين.
وأفاد الماجد بأن الرقمنة تشمل 4 مواضيع رئيسية هي الاتصال والميكنة واتخاذ القرارات والابتكار، وجميعها مواضيع مترابطة وضرورية لنجاح أي تجربة للتحول الرقمي.
واستحضر الماجد قصة نجاح «بوبيان» في التحول بقوة نحو الخدمات المصرفية الرقمية، حيث يحتل حالياً المركز الأول في خدمة العملاء والثقة والابتكار والإبداع، إلى جانب احتلال تطبيقه مركزاً متقدماً بين التطبيقات الأفضل والأكثر استخداماً في الكويت.
وتابع الماجد أن «بوبيان» أطلق منذ 2012 أكثر من 30 خدمة ومنتجاً رقمياً جديداً على مستوى السوق الكويتي، وأبرزها خدمة «PayMe» المساعد الرقمي «مساعد»، وإصدار البطاقات من خلال اجهزة السحب الآلي والفروع المتحولة، وآخرها بنك «Nomo» وهو أول بنك رقمي اسلامي في العالم من لندن.
«نومو»... تطبيق عملي
ويعتبر بنك «Nomo» تطبيقاً عملياً لإستراتيجية «بوبيان» في التوسع خارجياً، بعد تأكيد مكانته محلياً وامتداداً لخطط بوبيان للتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية، إذ يعد أول بنك من نوعه في العالم يجمع بين التطور التقني كبنك رقمي متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وتم تطوير «Nomo Bank» لاستيعاب شريحة متنامية من العملاء سواء في الكويت أو المنطقة، ممن لديهم احتياجات مصرفية دولية، إذ يمكنهم الوصول إلى أموالهم وتحويلها واستثمارها في المملكة المتحدة والعالم بكل سهولة وأمان، مؤكداً أن جميع معاملات البنك خاضعة للسلطات الرقابية البريطانية، وهو حاصل على تصنيف ائتماني «A3» من وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني.
وذكر الماجد أن تجربة «نومو» تمت من خلال تشكيل فريق رائع من الخبراء، الذين يمتلكون خبرة كبيرة في إنشاء النظم المصرفية الرقمية، مشيراً إلى أنه تم تشكيل فريق من خبراء الدفع والخدمات المصرفية الرقمية العالمية، للمساعدة على صياغة مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية الدولية الإسلامية.
البحث والدراسات
وأضاف أن إطلاق البنك الجديد جاء بعد سنوات من البحث والدراسات لاحتياجات العملاء بمختلف شرائحهم في الكويت والمنطقة، والتي كشفت عن حاجتهم الماسة لخدمات مصرفية عالمية لا يمكن أن توافرها البنوك التقليدية، منوهاً بأنه من هنا جاءت فكرة «Nomo Bank» كمنصـة رقمية يمكن أن توافر لهم متطلباتهم من خلال تطبيق الهواتف الذكية.
واشار الماجد إلى أن أبرز ما يميز «Nomo Bank»، أن شباب الكويت من «بوبيان» كان لهم الدور الرئيسي في انطلاقته من خلال التعاون مع الفريق الذي سيقوم بإدارته والذي يضم نخبة من الخبراء السابقين في العديد من البنوك العالمية، والذين ساهموا في تأسيس بنوك رقمية عديدة حول العالم.
وتابع «ستساعد رقمنة الخدمات على تمكين العملاء في الشرق الأوسط من فتح الحسابات البنكية في المملكة المتحدة، والاستفادة من مزاياها مع الاطمئنان إلى توافقها مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية».
