No Script

الذهب يعاود الخسارة

تصغير
تكبير

فقد انتعاش الذهب الطفيف من عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة زخمه، اليوم الجمعة، مع ارتفاع الدولار، مما جعله يتجه للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي مع تركيز المستثمرين على إستراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لتقليص التحفيز.

وبحلول الساعة 1713 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1751.29 دولار للأوقية (الأونصة). وجرت تسوية عقود الذهب الأميركية الآجلة على انخفاض 0.3 في المئة إلى 1751.4 دولار للأوقية.

أدى تسجيل زيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة الأميركية في أغسطس آب في وقت سابق من الأسبوع إلى إحياء المخاوف في شأن تقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي التحفيز في وقت مبكر، مما دعم الدولار ودفع الذهب للانخفاض ثلاثة في المئة تقريبا أمس الخميس.

وقال دانييل بافيلونيس كبير محللي الأسواق في آر.جيه.أو فيوتشرز إن السوق تعتقد بالفعل أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض مشتريات السندات، وهذا من شأنه أن يدفع عوائد سندات الخزانة الأميركية للزيادة.

وقال بافيلونيس «هذا ليس إيجابيا بالنسبة للذهب، فهو من المرجح أن يتراجع».

وأضاف أن الدولار، وليس الذهب، هو المستفيد من الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل التطورات المحيطة بشركة التطوير العقاري إيفرجراند في الصين.

صعد الدولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية أيضا.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التي تحدد السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي الثلاثاء والأربعاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 2.4 في المئة إلى 22.37 دولار للأوقية بعدما بلغت أدنى مستوياتها منذ أواخر نوفمبر نوفمبر 2020، مما يجعلها في طريقها لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف يونيو يونيو.

وارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 937.67 دولار، بينما نزل البلاديوم 1.4 في المئة إلى 2004.46 دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي