No Script

محرز... «ضحية غوارديولا»

تصغير
تكبير

يبدو أن مدرب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، الإسباني جوسيب غوارديولا، لا يُغيّر عاداته في التعاطي مع لاعبيه والصراخ عليهم، وتوجيه النصح إليهم بطريقة عنيفة وأمام الكاميرات.

آخر ضحايا الأسلوب المستفز لـ«بيب» كان الجزائري رياض محرز الذي صُدم من طريقة تعامل مدربه معه.

ففي الدقيقة 63 من مواجهة «سيتي» ولايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا، قام غوارديولا بمناداة محرز، الذي كان يقدّم أداء مميزاً وسجل هدفاً من ركلة جزاء، إلى خط الملعب وأنّبه وصرخ في وجهه بشكل غير لائق أمام الكاميرات، علماً بأن النتيجة كانت تشير إلى تقدم «سيتيزنس»، واستمر الصراخ والتأنيب لنحو 20 ثانية.

وبرّر غوارديولا صراخه على محرز بالقول: «تكلمنا بين الشوطين عن الطريقة التي سنلعب بها ودوره فيها، لكنه لم يطبقها ولهذا تكلمت معه».

وأكد محرز لمدربه أنه سيلتزم بمهامه الدفاعية، خصوصاً في ما يتعلّق بالتغطية من الجانب الأيمن عند تقدم زميله البرتغالي جواو كانسيلو للهجوم ودخوله في الكثير من الأحيان الى وسط الميدان.

وتكرّر الموضوع نفسه في المباراة ذاتها بين «بيب» وجاك غريليش، وإن بأسلوب أقل حدّة.

واشتهر غوارديولا بمشهد مشابه عندما استشاط غضباً من الألماني جوشوا كيميش بعد إحدى المباريات إبّان قيادة بايرن ميونيخ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي