No Script

موسكو تعرقل في مجلس الأمن التجديد للبعثة الأممية في ليبيا

مجلس الأمن
مجلس الأمن
تصغير
تكبير

أفادت مصادر ديبلوماسية أمس الثلاثاء أنّ روسيا هدّدت باستخدام حقّ النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع التصويت على مشروع قرار يجدّد لعام واحد ولاية البعثة السياسية للأمم المتّحدة في ليبيا.

وأوضحت المصادر أنّ اعتراض روسيا لم يكن على التجديد للبعثة بعينه بل على اللّغة التي استخدمها مشروع القرار الذي أعدّته بريطانيا للمطالبة بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وتحديد دور المبعوث الأممي إلى هذا البلد.

وتنتهي ولاية بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مساء اليوم الأربعاء، ويعتزم مجلس الأمن الدولي أن يصوّت صباح اليوم على «تمديد فنّي» بسيط لغاية نهاية الشهر على أمل أن «تُحلّ المشاكل» بحلول ذلك الوقت، بحسب ما قال ديبلوماسي طالباً عدم الكشف عن هويته.

وردّاً على سؤال في شأن هذه المعلومات، رفضت البعثة الديبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة الإدلاء بأيّ تعليق، مكتفية بالقول إنّ المفاوضات لا تزال جارية.

وخلال آخر جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في شأن ليبيا، أصرّت روسيا على أنّ أيّ انسحاب للقوات الأجنبية من هذا البلد يجب أن يتمّ بطريقة متوازنة حتى لا يتسبّب بخلل في توازن القوى الراهن.

وفي ليبيا تدعم موسكو عسكرياً المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، في حين أرسلت أنقرة قوات عسكرية لدعم الحكومة المناوئة له ومقرّها في طرابلس.

وفي تقرير صدر أخيراً، أوصت الأمم المتحدة بإنهاء العمل بالإدارة المزدوجة لبعثتها إلى ليبيا والمعمول بها منذ مطلع 2021. وهذه الإدارة المزدوجة التي أجبرت الولايات المتّحدة بقية أعضاء مجلس الأمن الـ14 على إقرارها، رغم أنّهم كانوا ضدّها، تقوم على وجود مبعوث في جنيف (هو اليوم السلوفاكي يان كوبيتش) ومنسّق مقرّه في العاصمة الليبية طرابلس (هو اليوم رايسيدون زينينغا المتحدّر من زيمبابوي).

وأوصت الأمم المتّحدة بأن يكون هناك مبعوث أممي واحد مقرّه في طرابلس، تماماً كما كانت عليه الحال في الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي