No Script

ميلان يحلّ على ليفربول في «لقاء الذكريات»... وقمّة منتظرة بين إنتر وريال مدريد

ليلة ظهور ميسي... في «ساحة الأبطال»

ليونيل ميسي خلال متابعته مباراة باريس سان جرمان وكليرمون ضمن الدوري الفرنسي 	 (أ ف ب)
ليونيل ميسي خلال متابعته مباراة باريس سان جرمان وكليرمون ضمن الدوري الفرنسي (أ ف ب)
تصغير
تكبير

نيقوسيا - أ ف ب - يخوض الأرجنتيني ليونيل ميسي أولى مبارياته مع باريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم، عندما يحلّ على بروج البلجيكي بعد انتقاله «الحرّ» من برشلونة الإسباني، في إطار المجموعة الأولى.

وانتقل أفضل لاعب في العالم ست مرات إلى الفريق الباريسي ليلمّ الشمل مجددا مع زميله السابق البرازيلي نيمار.

وأعلن النادي المملوك قطرياً، أمس، تشكيلته وتضم إلى جانب ميسي (34 عاماً) ونيمار، الهداف كيليان مبابي الذي بقي مع الفريق رغم محاولات ريال مدريد الإسباني ضمه قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.

ويخوض «سان جرمان» أسهل مبارياته، اليوم، كونه وقع في مجموعة نارية تضم مانشستر سيتي الإنكليزي ولايبزيغ الألماني اللذين يلتقيان على أرض الأول، الليلة أيضاً.

وقال مدرب «سان جرمان»، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو: «من المميز دوما (مواجهة «سيتي») لأنه أحد أفضل الأندية في أوروبا» علماً أنه يفتقد الإيطالي ماركو فيراتي والإسباني سيرخيو راموس للإصابة، والأرجنتيني أنخل دي ماريا للايقاف.

من جهته، يخوض مانشستر سيتي، مواجهة لايبزيغ بعد تعويض دعسته الناقصة مطلع الدوري وخسارته أمام توتنهام، بثلاثة انتصارات.

وخلافاً للموسم الماضي عندما حلّ وصيفاً لبايرن ميونيخ في الدوري، تراجع لايبزيغ وخسر 3 مرات في أول 4 مباريات، بعد فقدان مدربه يوليان ناغلسمان ولاعبيه النمسوي مارسيل سابيتسر والفرنسي دايو اوباميكانو للفريق البافاري.

أقل حماوة

ولا تُعدّ المجموعة الثانية أقل حماوة، إذ تضم ثلاثة أبطال سابقين، ميلان الإيطالي العائد بعد غياب 7 سنوات وحامل اللقب 7 مرات آخرها في 2007، ليفربول الإنكليزي المتوج 6 مرات آخرها في 2019، بورتو البرتغالي بطل 1987 و2004 وأتلتيكو مدريد وصيفا 1974 و2014 و2016.

ويستقبل ليفربول الذي يحقق بداية جيدة، ميلان المنتشي من فوزه على لاتسيو في الدوري المحلي والذي رحّب بعودة السويدي زلاتان إيراهيموفيتش من الإصابة.

وتعيد مواجهة ليفربول وميلان الذاكرة الى النهائي المثير بينهما العام 2005 في اسطنبول، عندما قلب «الحمر» تأخرهم بثلاثية إلى تعادل 3-3 ثم تتويج بركلات الترجيح، قبل أن يرد ميلان بعدها بسنتين في أثينا بالفوز 2-1 في النهائي، محرزاً آخر ألقابه القارية قبل تراجعه تدريجياً.

وحقق الفريق اللومباردي العلامة الكاملة في 3 مباريات في «سيري أ»، كما لم يخسر ليفربول في 4 مباريات ويحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن المتصدر مانشستر يونايتد في «بريمير ليغ».

ويملك مدرب ميلان، ستيفانو بيولي الذي لم يفز بأي لقب كبير في مسيرته حتى الآن، فريقا واعدا حقق تطورا كبيرا منذ استلامه مهام إدارته الفنية العام 2019.

ورداً على سؤال عما إذا كان فريقه يحلم بالانتقال إلى مستوى كبير في أوروبا، قال: «يجب أن نحلم فقط في الليل، وفي النهار نحتاج إلى العمل بجد لتحقيق الأحلام».

كانت السنوات الثماني الماضية قاحلة لميلان الذي لم يفز بلقب الدوري منذ عقد من الزمن.

وفي 2019، بينما كان يتعافى من مشاكل مالية بسبب الملكية الصينية الكارثية، فشل في تخطي دور المجموعات لـ«يوروبا ليغ».

هذا العام تعتبر المجموعة أكثر صعوبة كونها تضم أتلتيكو مدريد وبورتو، لكن مدرب ميلان الأسطوري أريغو ساكي قال إن بيولي يسير على الطريق الصحيح.

وأكد ساكي المتوج باللقب القاري مرتين: «لدى ميلان مجموعة صعبة وهو ما سيكلفه خسارة بضع نقاط في الدوري. لكن الشيء المهم هو الفوز في هذه البطولة».

وأضاف: «عرفت بيولي منذ فترة طويلة، لأنه من بارما حيث عملت لبضع سنوات. كان بالفعل مدربا تكتيكيا ممتازا، لكنه لم يكن قادرا على نقل الهوية إلى الفرق. انتقل إلى المستوى التالي الآن، لأن فريقه لديه أسلوب».

وعلى ملعب «واندا متروبوليتانو»، يستقبل أتلتيكو مدريد العائد إلى صفوفه الفرنسي أنطوان غريزمان، معاراً من برشلونة، بورتو البرتغالي.

نزال باكر

وفي نزال باكر من العيار الثقيل في المجموعة الرابعة، يستقبل إنتر ميلان بطل إيطاليا، ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب 13 مرة (رقم قياسي) مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وبعد فوزه باللقب القاري 3 سنوات متتالية، أمضى «ريال» 3 سنوات دون أن يقترب من معانقة الكأس مجددا.

بلغ ريال مدريد نصف نهائي الموسم الماضي، لكنه خرج أمام تشلسي الإنكليزي الذي حسم المواجهة 3-1 في مجموع المباراتين.

قبل ذلك، أقصي «الملكي» على يد مانشستر سيتي الإنكليزي وأياكس الهولندي من ثمن النهائي.

4 ألقاب في نصف عقد من الزمن بينها ثلاثة متتالية بقيادة مدربه السابق الفرنسي زين الدين زيدان، جعلت ريال مدريد في قمة أوروبا.

لكنّ جيلاً مبدعاً كبر في السن وغادر الكثيرون الآن، مع رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو وسيرخيو راموس والفرنسي رافايل فاران، إلى جانب زيدان.

وتنتظر أنشيلوتي، العائد إلى الإدارة الفنية للنادي بعد الفترة بين 2013 و2015، مهمة صعبة في استعادة لقب الدوري الإسباني من أتلتيكو مدريد.

وتتركز الأنظار على الوافد الجديد شيريف تيراسبول المولدافي عندما يستقبل شاختار دونيتسك الأوكراني في المجموعة عينها.

ويتصدر «ريال» الدوري الإسباني بـ10 نقاط من 4 مباريات، بالتساوي مع فالنسيا وأتلتيكو مدريد، فيما لعب برشلونة (7) مباراة أقل.

وتبدو الأمور أقل ضراوة في المجموعة الثالثة، حيث يحل بوروسيا دورتموند الألماني على بشيكتاش التركي، فيما يزور أياكس، بطل المسابقة 4 مرات، سبورتينغ البرتغالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي