No Script

الشيخ محمد: العالم ينتظر أفعالاً لا أقوالاً من الحكومة الجديدة

«طالبان» تنفي مقتل الملا برادر و... «كذبة» إيواء الظواهري


ركاب يقفون في طابور للصعود على متن طائرة مدنية باكستانية في مطار كابول أمس	 (أ ف ب)
ركاب يقفون في طابور للصعود على متن طائرة مدنية باكستانية في مطار كابول أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- راب وعبداللهيان ناقشا أهمية الاستقرار في أفغانستان
- مطار كابول يستقبل أول رحلة تجارية أجنبية منذ سيطرة «طالبان»

بث المؤسس المشارك لحركة «طالبان» نائب رئيس الوزراء بالوكالة عبدالغني برادر، بياناً صوتياً، أمس، أعلن فيه أنه على قيد الحياة وبصحة جيدة، بعد انتشار تقارير عن إصابته بجروح قاتلة في القصر الرئاسي في العاصمة كابول، جراء اقتتال داخلي.

ونشر الناطق باسم الحركة محمد نعيم، مقطعاً صوتياً نسبه لبرادر جاء فيه: «كانت هناك أخبار في وسائل الإعلام عن موتي. خلال الليالي القليلة الماضية كنت مسافراً في رحلات.

وأينما كنت في الوقت الحالي، فنحن جميعاً بخير، جميع إخوتي وأصدقائي».

وأضاف: «تنشر وسائل الإعلام دائماً دعاية مزيفة.

لذلك ارفضوا بكل شجاعة كل تلك الأكاذيب، وأؤكد لكم مئة في المئة أنه لم يحدث شيء ولا مشكلة لدينا».

كما نشر نعيم مقطعاً مصوراً، قال إنه «فيدیو جدید للملا برادر في لقاء مع بعض وجهاء العشائر».

من ناحية ثانية، أعلنت «طالبان» ان التقارير التي تحدثت عن إيواء زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، «كذبة ولا علاقة لها بالحقيقة بتاتاً».

في وقت سابق، أفاد القائم السابق بأعمال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) مايكل موريل، بأن «الظواهري يعيش تحت حماية طالبان».

وأشارت شركة SITE Intelligence Group الأميركية، التي تراقب النشاط الإعلامي للجماعات الإرهابية، إلى أن الظواهري، ظهر بعد صمت طويل على شريط فيديو، في الذكرى الـ 20 لاعتداءات 11 سبتمبر، مشيداً بهجمات إرهابية، ومشدداً على أن «القدس لن يتم تهويدها».

وكانت ظهرت تقارير عن وفاة الظواهري في نهاية عام 2020.

وفي الدوحة، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مستجدات الأوضاع الإقليمية وتطورات الأوضاع في أفغانستان.

من جانبه، حض وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حكومة «طالبان» على التواصل مع المجتمع الدولي، مؤكداً أن «العالم ينتظر أفعالاً لا أقوالاً».

وقال خلال مؤتمر صحافي مع لودريان، «في اجتماعنا (أول من) أمس مع الحكومة في أفغانستان شجعناهم على الانخراط والتواصل مع المجتمع الدولي.

لقد وضحنا منذ البداية دور قطر كوسيط والذي كان دوراً محايداً على الدوام، وقلنا لهم إن العزلة لن تكون الجواب».

وأضاف أن «الدوحة مقتنعة بأن الإصرار على الاعتراف بالحكومة الجديدة لن يساعد أي طرف، وأن الأهم الآن، الالتزام بما قالته واقتران ذلك بالأفعال والخطوات الإيجابية».

وتابع «لقد أكدوا أنهم يرغبون في الانخراط دولياً وإعادة فتح السفارات مع العلم أن ذلك سيأخذ وقتاً».

وأكد أن «تحقيق المصالحة الوطنية صمام الأمان لاستقرار افغانستان في المستقبل».

وكان وزير الخارجية القطري التقى في كابول الأحد، رئيس الحكومة الموقتة الملا محمد حسن أخوند.

من جانبه، قال لودريان، إن هناك أسئلة حول تعهدات «طالبان» في شأن تعليم النساء ومنحهن حقوقهن.

وأكد أن «عدداً قليل جداً» من الرعايا الفرنسيين يقدر بالعشرات ما زالوا عالقين في أفغانستان.

كما ناقش وزيرا الخارجية البريطاني دومينيك راب، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، هاتفياً أمس، المصلحة المشتركة في تحقيق الاستقرار في أفغانستان.

وكتب راب على «تويتر»، أمس، «دعوت إيران إلى الإفراج عن كل المواطنين البريطانيين المحتجزين تعسفياً والعودة إلى محادثات (إحياء) الاتفاق النووي في فيينا».

كما أعرب عن أمله بـ»تعزيز العلاقات والتعاملات على أساس التفاهم المتبادل».

إلى ذلك، استقبل مطار كابول، أمس، طائرة مدنية باكستانية في أول رحلة تجارية أجنبية منذ سيطرة «طالبان» على العاصمة الأفغانية منتصف أغسطس الماضي، تعيد الأمل للأفغان الذين يحاولون الرحيل.

وحطّت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الباكستانية حاملة على متنها نحو 10 مسافرين، ثم أقلعت بعد ساعة ونصف تقريباً وعلى متنها نحو 70 مسافراً معظمهم أفغان.

ومن بين هؤلاء موظفو مؤسسات أجنبية، مثل البنك الدولي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي