No Script

رسائل في زجاجة

الدرّاجات والطلبات

تصغير
تكبير

كانت تُستخدم السيارات الصغيرة في توصيل طلبات المطاعم والمحال التجارية وغيرها إلى المنازل وأماكن تواجد طالبيها، أما الآن، فقد أصبحت الدراجات الآلية (موتورسيكل)، هي وسيلة التوصيل، وهذا بحد ذاته مسبب خطر لمستخدمي الطريق وقائد الدراجة.

كما يرى البعض أن هذه الدراجات تسير على الطرق غير مبالية بأنظمة المرور أو السلامة المرورية وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، بل إن البعض يتسابق ويتزاحم مع المركبات بقيادة متعرجة وأصبحوا يهدّدون مستخدمي الطريق قائدي المركبات.

والكل يعلم أن حوادث هذه الدراجات خطرة وقد تؤدي إلى الإصابات البليغة والكسور لعدم وجود وسائل السلامة كما في المركبات كحزام الأمان وغيرها.

وبما أنه يتطلب توصيل الطلبات بالسرعة الممكنة، فإن بعض قائدي الدراجات يقود بسرعة مع عدم الانتباه وعدم التقيد بالخطوط الأرضية.

وأقترح أن تمنع هذه الدراجات باستخدامها في توصيل الطلبات أو مراقبتها من قبل دوريات الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق قائديها أثناء المخالفة.

إن استخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة يعتبر مخالفة مرورية قيمتها خمسة دنانير، وهذا المبلغ زهيد جداً بما يصاحب هذه المخالفة من ضرر جسيم في الحوادث المرورية.

عادة ماتقوم به الإدارة العامة للمرور بين فترة وأخرى بعمل حملات مكثفة لضبط المخالفين إلا أن البعض ما زال يستخدم الهاتف النقال أثناء القيادة وهذا أمر في غاية الخطورة.

وتعتبر بعض الدول استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة من المخالفات الجسيمة وليس البسيطة كما في قانون المرور الكويتي.

وإنني أشكر جهود العميد يوسف الخده والذي دائماً يحث ضباط الدوريات على ضبط مخالفي استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة لأنها مخالفة تؤدي إلى الحوادث الخطرة، وأرجو أن تعدل غرامة هذه المخالفة في تعديلات القانون الجديد...

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل سوء و مكروه...

M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي