No Script

الخالد: الوضع الصحي مستقر

الخالد خلال لقاء القياديين الحكوميين
الخالد خلال لقاء القياديين الحكوميين
تصغير
تكبير

- لن نتوانى عن محاسبة أي مسؤول وتقديمه للمحاكمة متى ما ثبت تورطه بالمساس بمكتسبات الدولة والإضرار بالمال العام
- أمام الحكومة تحد كبير لإطلاق تطبيق سهل الحكومي الموحد خلال أيام
- لن أقبل العودة إلى التعاملات الورقية

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أن الوضع الصحي مستقر، مشيرا إلى أن المطلوب الحذر والحرص والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية وأخذ التطعيم لكي ننتقل إلى وضع آمن.

وشدد الخالد خلال لقاء القياديين الحكوميين في مركز جابر الثقافي على ضرورة أن «لا ننسى كلمات سمو الأمير الراحل لنا في بداية الجائحة عندما قال (تحلوا بالمسؤولية وأرواح الناس في رقابكم) وهو ما جعل مهمتنا مقدسة».

وأكد الخالد أن أمام الحكومة تحد كبير لإطلاق تطبيق سهل الحكومي الموحد خلال أيام وهو اختبار وتحد للقياديين، مضيفا «ولن أقبل العودة إلى التعاملات الورقية ولن أقبل أن يصدر التطبيق دون أن يحقق الأهداف المرجوة منه».

ولفت الخالد إلى أن لقاء القياديين كان من المفترض أن يعقد في فبراير من العام الماضي إلا أن الجائحة فرضت أن تكون الحكومة حكومة إدارة أزمة صحية.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة بدأت بدفع عجلة المشاريع التنموية وأخذت خطوات تنفيذية جادة للتنفيذ بالتعاون مع القطاع الخاص «وعليكم التعاون معه لتسهيل الاجراءات وتذليل العقبات التي تواجهه وخاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة».

وبين الخالد أن هناك نمطا ومنهجا جديدا لمتابعة برنامج عمل الحكومة، مضيفا «في الماضي لم يكن هناك تعاون أو انجاز، والآن شكلنا لجنة في مجلس الوزراء لمتابعة التنفيذ وسترفع تقارير عن الجهات المتعاونة أو المتهاونة وسيتم محاسبة المسؤولين وفق ذلك».

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن مكافحة الفساد واجب يشترك فيه الجميع، مسترسلا «لن نتوانى عن محاسبة أي مسؤول وتقديمه للمحاكمة متى ما ثبت تورطه بالمساس بمكتسبات الدولة والاضرار بالمال العام».

ونوه الخالد إلى أن الحكومة باشرت في وضع مؤشرات لتقييم القياديين وقياس أدائهم ومن يقصر فسيعفى من منصبه والمُجد يشكر ويكافأ، مضيفا «مركب الحكومة الآن لا يتسع لأي قيادي غير قادر على تحمل أعباء المسؤولية خلال الفترة المقبلة».

وقال الخالد إنه وجه مجلس وديوان الخدمة المدنية لوضع ضوابط جديدة لشغل الوظائف القيادية والاشرافية، لافتا إلى وجود مقترح من قبل الديوان لإنشاء مركز وطني لتطوير مهارات الموظفين وتأهيل المرشحين للمناصب القيادية والاشرافية.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن دور الانعقاد مرّ دون أن تحقق السلطتين التنفيذية والتشريعية ما هو مطلوب للكويت وأهلها، «ونحن منفتحون لكل حوار ولقاء لنعمل كل في اختصاصه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي