No Script

سافر إلى ذاتك

سافر إلى ذاتك بين القوة والنجاح

تصغير
تكبير

لطالما سمعنا عبارة «كن قوياً من أجلك»... ولكن هل أحدهم شرح لنا كيف ذلك؟ كيف أكون قوياً لأجلي؟ أو كيف أكون قوياً في الأصل؟

ولأن مفهوم القوة، مفهوم نسبي يختلف من شخص لآخر، ومعاييره أيضاً تختلف باختلاف المجتمعات والأفراد، إلا أنها تشترك في التعريف المطلق له، «أن تستطيع تجاوز أمر لا يستطيع تجاوزه من يشبهك بالظرف والقدرة الجسدية والعقلية رغم انهياراتك النفسية».

ولأن الانهيارات النفسية محطة في حياتنا يصعب تجاوزها لقصور المهارات الحياتية التي تعلمناها لمواجهة الصعاب، ناهيكم عن قيم وأسس وأفكار المدينة الفاضلة التي تأسسنا عليها وهي:

لازم عندك بيت وعائلة عشان تكون سعيد

وظيفة ثابته لتكون سعيد

متزوج لتكون سعيد

طيب واللي أهله متوفين؟

واللي أهلهم ما يدرون عنهم؟

واللي زواجاتهم غير ناجحة؟

واللي تعثروا في خيار تخصصاتهم

شنو وضعهم؟

هل هم خارج معايير النجاح المتعارف عليها أم هم معيار النجاح الحقيقي؟

ولأن في العلوم الإنسانية لا معايير نستطيع تعميمها، أصبح الشخص نفسه هو معيار نجاحه.

لذلك عزيزي القارئ، أياً كانت ظروفك، أصلح هذه الظروف لا تهرب منها، لا تتجاهلها، اعترف بها ثم غيرها ثم طورها.

اعرف حاجاتك وأشبعها وأشبع حاجات نفسك قبل الجميع لتعطي بشكل متزن وتكون أقوى في مساعدة من حولك، ثم تعلم مهارات التخطي.

لا تقف عند كلمة قيلت لك، ولا تلتفت لتنمر ولا تعطي وقتاً «لقالوا وقلت»... ركز على يومك، على صنع لحظاتك، وافهم معادلة القوة في الحياة، وهي أن تكون لك قوة مالية وعلاقات قوية وفريق يدعمك ويحبك ويؤمن فيك... بعد ذلك نلتقي في القمة نصفق لنجاحك، وتُصفّق لنا!

‏Twitter،Insta; @drnadiaalkhaldi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي