No Script

ولي رأي

الواجهة البحرية

تصغير
تكبير

تعوّدت - أنا وصديق لي - أن نجول على الواجهة البحرية، بداية من أبراج الكويت حتى المستشفى الأميركاني، فقد بنيت هذه الواجهة ايام الحكومات الجادة والميزانية القوية، ولا يشوبها أي عجوزات، وكان وزير المالية المرحوم عبدالرحمن سالم العتيقي - طيب الله ثراه - يدقّق في كل مناقصة وفاتورة قبل اعتماد أي أمر أو الموافقة على أي مناقصة.

فالمناظر هناك رائعة وهي سياحة داخلية مجانية، يتمتع بها المواطنون والوافدون، مرافق الواجهة وخدماتها في حالات جيدة، وإن مسها بعض التخريب بفعل الأطفال وناكري الفضل، وهي تحتاج إلى شيء من الصيانة، وتزويدها باستمرار بمواد النظافة والتعقيم، ونتمنى على معالي المهندس أحمد المنفوحي - مدير عام البلدية - النشط أن يصدر لشركات النظافة أمراً بالحرص والتشديد على النظافة والترتيب.

فليس كل المواطنين يملكون شاليهات، فالواجهة البحرية هي منفعة عامة، ويجب المرور أيضاً على البقالات المتحركة للتأكد من صلاحية ما يبيعون من غذاء والشهادات الصحية للبائعين فيها.

ولا شك أن مرور دوريات الشرطة ليلاً ونهاراً يظهر هيبة الدولة ويطمئن الناس ويردع المستهترين، لأن الكثير من الرجال والنساء يحرصون على ممارسة رياضة المشي، فهناك يجدون مساحات طويلة، ومنارة لأداء هذه الرياضة بحثاً عن الصحة والرشاقة.

إضاءة

في زمان المرحوم صالح جاسم الشهاب - رحمه الله - عميد السياحة الكويتية، كانت لدينا العديد من الفعاليات الترفيهية، ترفه عن المواطنين وتجذب السياح الخليجيين، وتوافر دخلاً معقولاً للدولة، يغطي مصاريفها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي