في كل بلاد العالم «الفاهم والعاقل» يستجوب الوزير إذا تجاوز القانون، وأساء استخدام سلطته، الا في الكويت، فإن الاستجواب يتم إذا تمسك الوزير بالقانون، ومارس سلطته وطبق القانون، ومنع النواب من «زنط» هذا القانون المسكين!
***
النائب الكويتي لا يسعى الى رقابة الوزراء – وهذه وظيفته الاساسية - بقدر السعي الى «رفع الرقابة» القانونية على معاملاته!
***
ماعلاقة وزيرة التربية بطالبة شخبطت على القرآن؟ حاولت أن افهم سر العلاقة ما استطعت... المفروض وزير التجارة هو من يتحمل المسؤولية ويستقيل، لأنه المسؤول عن المكتبة التي اشترت منها الطالبة القلم الذي شخبطت به على القرآن!
***
الاستجواب لا علاقة له بدماء زرقاء ولا خضراء ولا بنفسجية، الاستجواب «ما فيه دم» من الأساس!
***
مستعد أن أدفع مليون دولار من حسابي في بنك سويسري، لو استطاع نائب واحد فقط، مؤيد للاستجواب أو معارض له، يثبت بأن ما يهمه فقط، مستقبل التربية في البلد، وليس التكسب من وراء الاستجواب!
***
النائب الدقباسي صرح تعليقا على الاستجواب «بان هذه فلسفة الديموقراطية»، لا افهم ماذا يقصد، وأتمنى ان يشرح للجماهير «فلسفة الديموقراطية»... ما أعرفه ان الاستجواب لم يكن سوى «فسفسة» وقت!
***
قال البعض إن طرح الثقة قدم من قبل 9 + 1 نواب، والاصح انه قدم من قبل 10 – 1 من النواب!
***
سعادة النائب صالح عاشور، بصراحة، لم يكن اليوم يومك، ولا المكان الذي وقفت فيه مكانك!
***
أسوأ تصريح للنواب هو ان الاستجواب دعم للوحدة الوطنية...! «الشق العود» بطول الدائري الرابع، بسبب الاستجواب «المناطقي»، والاخوان يتحدثون عن «وحدة»!
***
في «لقطات» في الصفحة الأولى، لإحدى الصحف المحلية حول الاستجواب، قرأت ان الوزيرة «كانت تلبس بنطالا بنيا سادة، وليس تايورا... وجاكيتها كان منقطا بالازرق» فحمدت الله الذي أحياني، وعرفت هذه المعلومة المهمة التي ستغير وجه التاريخ!
جعفر رجب
jjaaffar@hotmail. com