No Script

الموسوي... الظهور الأخير للكويت في طوكيو

تصغير
تكبير

- الوعد في أولمبياد باريس لمزيد من الإنجازات

تعتبر مشاركة بطل الكويت محمد الموسوي في مسابقة الكراتيه فئة «كاتا» في أولمبياد طوكيو 2020، في الساعة 4:00 فجر اليوم، الظهور الأخير لوفد الكويت في الألعاب.

ويدخل الموسوي المنافسات بأمل كبير في التأهل للدور الثاني، وهو العربي الوحيد الذي يلعب ضمن هذه الفئة في الأولمبياد.

وتقام منافسات الكراتيه في «نيبون بودوكان» المعقل الروحي للفنون القتالية التقليدية في اليابان، الذي شُيّد العام 1964، واستضاف منافسات الجودو في أولمبياد طوكيو في العام نفسه.

وكان الموسوي بدأ تدريباته اليومية بقيادة مدربه الإسباني أسيير بنتادو ومشاركة شقيقه سلمان، بعد وصوله الى القرية الأولمبية إثر انتهاء معسكره التدريبي في مدينة نيهون ماتسو اليابانية واستمر لمدة 10 أيام.

وعن مشاركة الموسوي، قال بيناد إنه مستعد لخوض غمار المنافسة، مضيفاً أنه يعتبر جاهزاً من الناحية البدنية والنفسية بعد تحضيراته الجيدة خلال المرحلة الماضية.

وأضاف أن الموسوي استفاد كثيراً من المعسكر التدريبي في «نيهون ماتسو»، مبينا أنه كان يتدرّب بطريقة منتظمة الأمر الذي ساهم في تطوير مستواه الفني بشكل ملحوظ.

وكانت الكويت شاركت بـ10 لاعبين يمثلون 5 ألعاب في الأولمبياد، الذي يختتم، الأحد، وحقّقت إنجازاً جديداً بإحراز الرامي عبدالله الرشيدي برونزية «سكيت» للمرّة الثانية توالياً بعد ريو 2016.

وضم الوفد رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر، وأعضاء مجلس الإدارة الشيخ مبارك فيصل النواف، الشيخ جابر ثامر الجابر، علي المرّي ورئيس الوفد فاطمة حيات، فضلاً عن اللاعبين.

وفي ما يلي نتائج الكويت في الأولمبياد:

التجديف

خاض عبدالرحمن الفضل منافسات التجديف (القارب الفردي)، على خليج طوكيو «سي فورست ووترواي»، حيث شارك في جولات عدة تمكن من خلالها تسجيل أرقام شخصية وكويتية جديدة ساهمت في تحسين تصنيفه الدولي في اللعبة.

الرماية

شارك الرماة عبدالله الرشيدي ومنصور الرشيدي (سكيت) وعبدالرحمن الفيحان وطلال الرشيدي (تراب) في مسابقة الرماية.

وكان الإنجاز الكبير برفع العلم الكويتي بعد تحقيق البطل الأولمبي الرشيدي البرونزية، بينما قدّم منصور وطلال والفيحان مستويات جيدة، خصوصاً الأخير الذي بلغ نهائي «تراب»، ولم يحالفه الحظ في التتويج.

وتُبشر أرقام الرماة بمستقبل واعد ينتظرهم في الاستحقاقات المقبلة، لاسيما في أولمبياد باريس 2024، الذي سيكون هدفاً جديداً لهم نحو المزيد من الإنجازات.

ألعاب القوى

شارك العدّاء يعقوب اليوحة في الأولمبياد للمرّة الأولى في تاريخه، وحلّ سابعاً في مجموعته مسجّلاً زمن 13.69 ثانية في تصفيات سباق 110 أمتار حواجز، وأخفق في التأهل الى نصف النهائي، الذي بلغه اصحاب المراكز الأربعة الاولى.

من جانبها، كانت مشاركة العدّاءة مضاوي الشمري محل فخر واعتزاز للمرأة الرياضية الكويتية، بعد الأداء المشرّف في سباق 100 متر مسجّلة زمن 11.81 ثانية.

‏ وتأهلت الشمري الى الدور الأول بعدما حلّت ثالثة في الدور التمهيدي، الذي شارك فيه 6 عدّاءات عربيات تنافسن في 3 مجموعات، وهي العربية الوحيدة التي تخطّت هذا الدور وسجّلت أفضل رقم للمشاركات الخليجية والعربية في السباق في تاريخ الأولمبياد.

السباحة

تعتبر مشاركة السبّاحة الواعدة لارا دشتي، التي مثلّت بلادها في سن 17 عاماً، مثالاً للفتاة الكويتية في المحفل الأولمبي، حيث حقّقت المركز الرابع مسجّلة زمن 29.69 ثانية في سباق 50 متراً.

وحطّمت دشتي رقمها الشخصي السابق وسجّلت رقماً جديداً (29.69 ثانية)، وعلى الرغم من خروجها من المنافسة، إلّا أن التطلّعات كبيرة نحو المستقبل بعد الأداء المميز لها.

كما ترك السبّاح عباس قلّي انطباعا إيجابيا، على الرغم من حلوله رابعا في المجموعة الثانية لتصفيات سباق 100 متر فراشة مسجّلا 53.62 ثانية، ولم يتأهل للدور الثاني.

حيات: تركنا بصمة في الألعاب

ثمّنت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس وفد الكويت في أولمبياد طوكيو 2020، فاطمة حيات المشاركة الكويتية في الألعاب، معتبرة أنها تركت بصمة من خلال تتويج الرامي عبدالله الرشيدي بميدالية برونزية في «سكيت».

وقالت: «المشاركة كانت مشرّفة من جميع اللاعبين وفي مختلف الألعاب وعلى الرغم من انها كانت بعدد محدود (10 لاعبين) إلّا أن الإنجاز تحقّق وتمكنا من ترك بصمة في أولمبياد طوكيو، ورفعنا علم الكويت في هذا المحفل الرياضي الكبير».

وأضافت: «العمل لن يتوقف عند هذا الحدّ، وسنبدأ مرحلة جديدة لتجهيز اللاعبين واللاعبات اعتباراً من الشهر المقبل واعدادهم بالطريقة الصحيحة، كما سيتم اطلاق برنامج البطل الأولمبي قريباً وبشكل رسمي».

وقدّمت حيات الشكر للشعب الكويتي وجميع من ساهم في هذا الإنجاز، وأكدت أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة الشيخ فهد الناصر، بدأ عهداً جديداً للرياضة الكويتية ونتائج طوكيو خير مثال على ذلك، معربة عن تفاؤلها في مستقبل أفضل وتحقيق المزيد من الإنجازات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي