No Script

المجموعة حقّقت 13.8 في المئة عائداً سنوياً على متوسط حقوق المساهمين

298.6 مليون دولار أرباح «الأهلي المتحد» في النصف الأول

مشعل العثمان
مشعل العثمان
تصغير
تكبير

- مشعل العثمان: الأداء الإيجابي للبنك والنتائج الجيدة التي يواصل تحقيقها في هذه الظروف الاستثنائية مدعاة للارتياح
- المؤشرات تعكس فعالية وكفاءة نهج «المتحد» الوقائي في التعامل مع «كورونا» وصواب خططه وتدابيره الاستباقية
- مؤشرات إيجابية للعديد من الاقتصاديات العالمية الرئيسية تُعزّز التوقعات بتعافٍ اقتصادي يلوح بالأفق

سجل البنك الأهلي المتحد خلال الربع الثاني من العام المنتهي في 30 يونيو 2021 صافي ربح لمساهمي المجموعة الأم بلغ 138.9 مليون دولار، بالمقارنة مع 122.0 مليون دولار خلال الفترة الربعية نفسها من عام 2020، بارتفاع قدره 13.9 في المئة، ناتج عن زيادة إيرادات صافي الفوائد، وانخفاض مستوى المخصصات.

وبلغ العائد الأساسي والمخفض للسهم 1.2 سنت، مقابل عائد 1 سنت عن الربع نفسه من عام 2020، في حين بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة 162.9 مليون دولار في الربع الثاني من العام الجاري مقابل 194.3 مليون دولار للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض 16.1 في المئة.

وسجل الربع الثاني من العام زيادة في دخل صافي الفوائد بنسبة 11.3 في المئة إلى 214.7 مليون دولار، مقابل 192.9 مليون دولار للربع الثاني من العام السابق، كما نما إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 1.7 في المئة ليبلغ 261.2 مليون دولار، مقابل 256.8 مليون دولار للفترة نفسها من السنة السابقة.

وارتفعت الأرباح الصافية التي حققها البنك عن النصف الأول من العام الجاري، لتبلغ بعد استثناء حصص الأقلية 298.6 مليون دولار، مقابل 293.4 مليون دولار للأشهر الستة المقارنة من العام السابق، أي بنمو 1.7 في المئة، نتيجة تحسن هوامش الفوائد وتراجع مستويات المخصصات الاحترازية عن تلك التي استدعتها الظروف التي واكبت اندلاع الجائحة الفيروسية ضمن إجراءات التحوط المتحفظة لتبعاتها سواء على الاقتصاد ككل أو على قطاعات النشاط المختلفة. وبلغ العائد الأساسي والمخفض للسهم 2.8 سنت عن النصف الأول من العام الجاري، مقابل عائد 2.7 سنت للفترة النصفية نفسها من العام السابق، كما بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي المجموعة 337.8 مليون دولار، مقابل 157.3 مليون دولار للفترة نفسها من 2020، أي بزيادة بلغت نسبتها 114.7 في المئة.

وارتفع صافي دخل البنك من الفوائد إلى 421.7 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، بالمقارنة مع 406.7 مليون دولار للفترة ذاتها من عام 2020، أي بزيادة 3.7 في المئة ناتجة عن تحسن نطاق فارق الفوائد وتراجع كلفة السيولة في ظل أوضاع تنحو للاستقرار النسبي خلال المرحلة الراهنة، في حين تراجع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 4.1 في المئة ليبلغ 552.2 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 575.6 مليون دولار للفترة ذاتها من عام 2020.

وعلى صعيد الميزانية العمومية، فقد ارتفع إجمالي الحقوق العائدة لمساهمي المجموعة بنسبة 4.8 في المئة إلى 4.2 مليار دولار في 30 يونيو 2021 مقابل 4 مليارات دولار في 31 ديسمبر 2020، بحيث سجل معها العائد على متوسط حقوق المساهمين معدل 13.8 في المئة للنصف الأول من العام مقابل 13.6 في المئة للفترة ذاتها من العام السابق.

وحققت الموجودات الإجمالية للمجموعة ارتفاعاً طفيفاً 1 في المئة لتبلغ 40.5 مليار دولار في 30 يونيو 2021، بالمقارنة مع 40.1 مليار دولار في 31 ديسمبر 2020، ما يعكس نمواً متوازناً لمكونات الميزانية العمومية للمجموعة وإدارة مدروسة لمواردها وتوظيفاتها التمويلية، وفقاً لمقتضيات الأوضاع التشغيلية السائدة في أسواق عملها الرئيسية، وليبلغ بذلك العائد على متوسط الأصول 1.6 في المئة عن النصف الأول من العام الجاري دون تغيير عن معدله للفترة ذاتها من العام السابق.

مؤشرات عالية

واصّل البنك الحفاظ على مؤشرات عالية لجودة الأصول، بحيث تحسنت نسبة القروض غير المنتظمة لتبلغ 2.5 في المئة من إجمالي المحفظة الائتمانية مقابل 2.6 في المئة كما في 31 ديسمبر 2020، مع الاستمرار في توفير نسبة مرتفعة من المخصصات المحددة المرصودة تجاه هذه الأصول بحيث بلغت 83.9 في المئة مقابل 85.9 في المئة بـ 31 ديسمبر 2020، وهي نسبة تغطية محتسبة على أساس المخصصات النقدية الصافية التي تم تجنيبها تجاه أي مخاطر محتملة لهذه الأصول، وبمعزل عن الضمانات العينية الكبيرة من الرهونات العقارية والأوراق المالية المتاحة للبنك كبدائل إضافية لاستيفاء سدادها.

وحافظ البنك أيضاً على معدلاته العالية للكفاءة التشغيلية، محتوياً نسبة التكاليف إلى إجمالي الدخل عند 27.9 في المئة، مقابل 27.4 في المئة للفترة النصفية المقارنة من 2020، بفضل جهود الضبط الممنهج للمصروفات ومبادرات ترشيد ورقمنة العمليات، في إطار خطط التحوّل الإستراتيجي الشامل على مستوى المجموعة.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «الأهلي المتحد»، مشعل عبدالعزيز العثمان «سجل العديد من الاقتصاديات العالمية الرئيسية والإقليمية مؤشرات إيجابية تعزز التوقعات بتعاف اقتصادي يلوح في الأفق، خصوصاً في تلك الأقطار التي حققت معدلات تطعيم مرتفعة بين قطاعات واسعة من سكانها، غير أن آفاق هذا التعافي تظل مشوبة بقدر كبير من الترقب وعدم اليقين إزاء مآلات الجائحة الفيروسية وتكرار نشوء سلالات متحوّرة قد يستفحل انتشارها، مع تخفيف القيود على حرية التنقل والسفر داخلياً وخارجياً».

وأشار إلى أن هذا الأداء الإيجابي للبنك خلال النصف الأول من العام، والنتائج الجيدة التي يواصل تحقيقها في مثل هذه الظروف الاستثنائية، تعد مدعاة للارتياح، ويبرهن مرة أخرى على فعالية وكفاءة نهج «المتحد» الوقائي في التعامل مع الجائحة، وصواب الخطط والتدابير الاستباقية التي اتخذها لاحتواء تأثيراتها على أعمال المجموعة، وهي خطط وتدابير سيتابع تنفيذها وتحديثها بحسب ما يطرأ من مستجدات خلال النصف الثاني من هذا العام.

المضي قدماً

أوضح العثمان أنه على الرغم من هذه الأوضاع التشغيلية الحافلة بالتقلبات والتحديات، فإنّ المجموعة المصرفية ماضية قدماً في تنفيذ خططها ومبادراتها الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز إمكاناتها وقدراتها التنافسية، وترسيخ دورها وحضورها الإقليمي.

وأشار إلى رفع حصة الملكية في «البنك الأهلي المتحد - مصر» من 85.5 إلى 95.7 في المئة من رأسمال هذا البنك، عن طريق عرض طوعي لشراء الأسهم.

ونوه باستكمال عملية إصدار صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية من رأس المال بإجمالي 600 مليون دولار، بهدف تدعيم القاعدة الرأسمالية لـ «المتحد» في الكويت، وهو الإصدار الذي حظي بإقبال كبير فاق المبلغ المستهدف بـ 3 أضعاف، وأقفل الاكتتاب فيه في وقت قصير وبتسعير ممتاز لصالح البنك في إنجاز يعكس ثقة السوق بإستراتيجية عمل المجموعة وبنوكها التابعة وقوة مراكزها المالية.

مؤشرات مميزة

- 11.3 في المئة زيادة بدخل صافي الفوائد إلى 214.7 مليون دولار

- 138.9 مليون دولار أرباح الربع الثاني بنمو 13.9 في المئة

- 1.7 في المئة نمواً بصافي الدخل التشغيلي إلى 261.2 مليون دولار بالربع الثاني

- 3.7 في المئة ارتفاعاً بصافي دخل البنك من الفوائد في النصف الأول

- 4.8 في المئة صعوداً بحقوق المساهمين إلى 4.2 مليار دولار في 30 يونيو الماضي

- 40.5 مليار دولار موجودات المجموعة بارتفاع 1 في المئة منذ نهاية العام الماضي

- 2.5 في المئة القروض غير المنتظمة و83.9 في المئة نسبة تغطيتها

مجموعة مصرفية إقليمية شاملة

يعتبر «الأهلي المتحد» مجموعة مصرفية إقليمية شاملة تقدم مختلف الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات، وأعمال الخزانة وخدمات إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، التقليدية منها والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

ونجح البنك الذي تأسس في البحرين في مايو 2000 بإرساء شبكة إقليمية تخدم قاعدة متنامية من العملاء، على امتداد منطقة الشرق الأوسط وبريطانيا، من خلال بنوك تابعة له في كل من البحرين حيث مقره الرئيسي والكويت ومصر والعراق والمملكة المتحدة، وبنوك شقيقة في عُمان وليبيا إلى جانب فرع لعملياته في مركز دبي المالي العالمي بالإمارات العربية المتحدة.

وتشمل قائمة كبار مساهمي البنك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت بحصة قدرها 18.86 في المئة، والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي في البحرين بحصة قدرها 10.01 في المئة.

وحصد البنك أرفع جوائز التقدير العالمية اعترافاً بأدائه المتميز على مدار السنوات، ومن بينها جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط من قبل مجلة «ذي بانكر» لعامي 2016 و2006، ومجلة «يوروموني» لعامي 2012 و2007.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي