No Script

تخريج الدفعة الـ 13 من متدربي «يلا وطني» للعام الحالي

العبلاني: «الوطني» يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالكويتيين

تصغير
تكبير

أنهى بنك الكويت الوطني تخريج الدفعة الثالثة عشرة من متدربي برنامج «يلا وطني» للعام 2021، والخاص بتأهيل الموظفين الجدد للعمل في الفروع المحلية، حيث بلغ إجمالي خريجيه 146 خلال العام 2021.

وشارك في هذه الدفعة من البرنامج 11 متدرباً ومتدربة، من أجل تدريبهم بشكل مكثف على آلية العمل في الفروع المحلية، وصقل مهاراتهم لتواكب بيئة العمل.

وحضر حفل تخريج المتدربين مدير عام الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد العثمان، ومجموعة من قياديي البنك، ومسؤولي التوظيف وإدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية للمجموعة.

واستمر البرنامج لأسبوعين وشهد تدريباً مركزاً على تنمية المهارات الذاتية، التي تساعد على تطوير الأداء في العمل مثل بناء الأداء المتميز، والتغيير والابتكار، وعلم الإدارة والاتصال الفعال، ومكافحة غسل الأموال، والتّوعية ضدّ عمليّات الاحتيال، والتدريب على مكافحة الرّشوة والفساد، ومبادئ السلوك المهني وأخلاقيات العمل، ودليل حماية عملاء البنوك، والتدريب الميداني في الفروع.

وشمل البرنامج العديد من جوانب العمل المصرفي التي تضم المبادئ المصرفية، بطاقات الائتمان، والقروض، وأنواع الحسابات، والتأمين، في حين تم تعريف وتدريب المشاركين على أنظمة ومنصات البنك بهدف تعزيز إستراتيجية التحول الرقمي، من خلال أحدث منهجيات وأساليب التعلم التي تتضمن مزيجاً من التقنيات الرقمية والتقليدية للتدريب.

وقال العبلاني إن «يلا وطني» يعد من أهم برامج التأهيل الوظيفي لحديثي التخرج من الكوادر الكويتية على مستوى القطاع الخاص في الكويت، ويهدف إلى تدريب الخريجين بشكل احترافي على مختلف جوانب العمل المصرفي، بهدف تأهيلهم للعمل ضمن المنظومة الاحترافية التي يتمتع بها البنك.

وأوضح العبلاني أن «الوطني» يعد أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية بنسبة تبلغ 73.8 في المئة، ولديه إستراتيجيته الخاصة لجذب واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتطوير مهارتهم من أجل إعداد قادة مؤهلين للمستقبل على أعلى مستوى.

وأضاف أن البنك يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين الكويتيين، ما يعكس نجاحه في خططه نحو إدارة رأس المال البشري ومدى تقديره لكوادره البشرية، ويمتلك منظومة فريدة في إدارة وتطوير رأس المال البشري.

تغيير كبير

شهد برنامج «يلا وطني» خلال العام الماضي تغييراً كبيراً في المنهجية والتصميم، إذ استحوذت المنصات الإلكترونية والأدوات التفاعليّة للتعليم عن بُعد، على الحيز الأكبر من طريقة عمله، تماشياً مع التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) للحفاظ على سلامة المتدربين.

وتم استخدام أحدث البرامج التفاعلية إضافة إلى استخدام منصة التدريب الإلكترونية للبنك، والمصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، والتي تحتوي على العديد من البرامج والندوات التدريبية التي تم إعدادها، بالتعاون مع أعرق الجامعات والمعاهد المتخصصة حول العالم ومنها القيادة في الظروف غير المستقرة وتطوير القيادات والابتكار والتوجه الرقمي والأمن السيبراني وحماية البيانات.

ويوفر البنك فرصاً متكافئة لكل موظفيه ويمنحهم فرص المشاركة في برامج تدريبية، يتم تصميمها بناء على تقييم احتياجات المؤسسة واحتياجاتهم، ويلتزم بتطوير مهاراتهم.

ويعد برنامج «يلا وطني» واحداً من بين العديد من البرامج التدريبية التي يطلقها البنك سنوياً، بهدف استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، وتم إعداده ليتناسب مع حاجة سوق العمل، من خلال تقديمه لفرص تدريبية للخريجين الجدد المميزين، والذين اجتازوا الاختبارات المؤهلة له.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي