No Script

«كريدي سويس» صنّف الكويت بالمرتبة الثانية خليجياً بعد قطر بحجم ثروة الأفراد

129.8 ألف دولار متوسط ثروة الكويتي

تصغير
تكبير

- 109.3 في المئة قفزة بثروة الفرد بالكويت خلال 20 عاماً
- 409 مليارات دولار إجمالي ثروات الكويتيين و34.3 ألف حصة الفرد من الناتج

جاءت الكويت كثاني أغنى دول الخليج بعد قطر من حيث متوسط ثروة كل فرد حتى نهاية عام 2020، بحسب تقرير الثروة العالمي لعام 2021 الصادر عن البنك السويسري كريدي سويس.

وقفزت ثروة الكويتي من 62.064 ألف دولار في عام 2000 إلى 129.89 ألف دولار في 2020، أي أنها قفزت بما نسبته 109.3 في المئة خلال عقدين، في حين بلغ إجمالي الثروات في الكويت 409 مليارات دولار شكلت 0.1 في المئة من مجموع الثروات في العالم في 2020، ووصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 34.339 ألف دولار.

ووفقاً لتقرير «كريدي سويس»، جاءت قطر في المرتبة الأولى خليجياً بمتوسط ثروة لكل فرد 146.73 ألف دولار وبمجموع ثروات 352 ملياراً، تلتها الإمارات بمتوسط 115.476 ألف دولار للفرد ومجموع ثروات 930 ملياراً، ثم البحرين بالمرتبة الرابعة بـ87.559 ألف دولار للفرد وبمجموع 115 ملياراً، فالسعودية بـ68.697 ألف دولار وبمجموع ثروات بلغ 1.662 تريليون دولار، وأخيرا عُمان بـ39.433 ألف دولار للفرد وبمجموع 148 ملياراً.

الأغنى عالمياً

ومع متوسط ثروة للفرد يقارب 674 ألف دولار، صنف «كريدي سويس» سويسرا كأغنى دولة على مستوى العالم، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، بمتوسط للفرد من الثروة بلغ 505.42 ألف دولار.

واحتلت هونغ كونغ المركز الثالث في القائمة إذ تبلغ ثروة كل فرد فيها 503.34 ألف، بزيادة 20.5 ألف دولار عن أستراليا، بينما جاءت هولندا بالمركز الخامس بمتوسط ثروة للفرد بلغ 377.09 ألف دولار لكل شخص بالغ.

ويقيس تقرير «كريدي سويس» متوسط ثروة الأفراد بناء على نصيب كل فرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومؤشرات البورصة وأسعار الأسهم والأصول، وسعر الصرف، وأسعار العقارات.

وأظهرت النسخة 12 من تقرير الثروة العالمي لعام 2021 أيضاً تراجع عدد المليونيرات في الكويت من 93 ألف مليونير في 2019 إلى 79 ألفاً في 2020.

أقل تضرراً

وتعد الكويت بين أبرز 10 بلدان إلى جانب الإمارات والسعودية في تراجع عدد المليونيرات الذين يملكون ثروة تزيد قيمتها على مليون دولار، إلا أن تأثير تحديات جائحة كورونا في 2020 كان أقل ضرراً على مليونيرات الكويت مقارنة مع نظرائهم السعوديين والإماراتيين.

بالمقابل، ذكر المصرف السويسري أن تكوين الثروة في عام 2020 كان محصناً إلى حد كبير من التحديات التي تواجه العالم بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومات والبنوك المركزية للتخفيف من الأثر الاقتصادي للجائحة، إذ نما إجمالي الثروة العالمية بنحو 7.4 في المئة، وارتفعت الثروة لكل شخص بالغ بنسبة 6 في المئة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 79952 دولاراً، وبشكل عام، لم يكن أداء البلدان الأكثر تضرراً بالجائحة أسوأ من حيث تكوين الثروة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي