No Script

اليوحة والشمري يستعدان لمنافسات ألعاب القوى في أولمبياد طوكيو

الآمال مُعلّقة على الرشيدي والفيحان في «تراب»

تصغير
تكبير

ستكون الآمال مُعلّقة على الراميين الكويتيين طلال الرشيدي وعبدالرحمن الفيحان، بُغية الاستمرار في تحقيق الإنجازات في هذه اللعبة، عندما تنطلق منافسات مسابقة «تراب» في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، فجر اليوم الأربعاء.

وبعدما توّج البطل الأولمبي عبدالله الرشيدي بالميدالية البرونزية في مسابقة «سكيت»، أول من امس، وهي الميدالية الأولى للكويت والخليج في طوكيو، سادت حالة من التفاؤل والارتياح معسكر الوفد الكويتي، حيث ارتفعت الروح المعنوية للراميين الرشيدي والفيحان، الأمر الذي قد ينعكس إيجاباً على مشاركتهما، وبذل أقصى طاقة ممكنة من أجل تحقيق إنجاز آخر للكويت.

ويعتبر الفيحان والرشيدي من أفضل الرماة الكويتيين، وهما يتطلّعان الى كتابة التاريخ ودخول قائمة الشرف الأولمبية من خلال الفوز بميدالية في «تراب».

وكان الفيحان أول المتأهلين إلى الأولمبياد الراهن بعد النتائج المميزة التي حقّقها في بطولة العالم، التي أقيمت في كوريا الجنوبية قبل ثلاث سنوات، بينما جاء تأهل الرشيدي عبر تألقه في بطولة آسيا 2019 التي أجريت في قطر، كما انتزع الميدالية الذهبية في بطولة العالم الأخيرة التي استضافتها إيطاليا.

في غضون ذلك، انطلقت تدريبات لاعبَي منتخب الكويت لألعاب القوى، العداء يعقوب اليوحة والعداءة مضاوي الشمري، أمس، في طوكيو، بقيادة المدرب الوطني بدر عباس، استعداداً لخوض المنافسات الأولمبية.

وكان الوفد غادر الكويت إلى العاصمة اليابانية، الأحد، وتوجّه مباشرة بعد وصوله إلى القرية الأولمبية، حيث تُقيم البعثة الكويتية.

واستعداداً للمشاركة في الألعاب، انخرط اليوحة والشمري في معسكر تدريبي في تركيا استمر لمدة 50 يوماً بإشراف المدرب عباس، الذي اختير من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة كأفضل مدرب في القارة العام 2019، وتم تكريمه في الحفل السنوي على هامش البطولة الآسيوية في قطر آنذاك.

وتتطلّع الشمري، التي تشارك في سباق 100 متر، الى ترك انطباع مميز في الظهور الأول لها في تاريخ الألعاب الأولمبية، عندما تبدأ التصفيات في 30 يوليو الجاري.

وعن التجهيز للحدث الأولمبي، قالت الشمري: «التحضيرات كانت جيدة من خلال المشاركة في عدد من المعسكرات التدريبية المحلية والخارجية على مدار السنوات الأخيرة، والتي شهدت تسجيلي رقمين قياسيين في الدوري الماسي في قطر، الذي يجمع أفضل العداءات في العالم، وكذلك بطولة بورصة الدولية في تركيا».

وأضافت أنها فخورة بتمثيل المرأة الكويتية في ألعاب القوى للمرّة الثانية في الأولمبياد، بعدما كانت المشاركة الأولى عبر العداءة دانة النصرالله في سباق 100 متر، في أولمبياد أثينا 2004.

من جهته، يأمل اليوحة، الذي يُشارك في تصفيات سباق 110 أمتار حواجز في 3 أغسطس المقبل، في بلوغ الأدوار المتقدمة لهذا السباق بعد الاستعداد الجيد من خلال المعسكرات التدريبية، فضلاً عن البطولات الكثيرة، التي خاضها في السنوات الماضية، وآخرها البطولة العربية في تونس، حيث حقّق الميدالية الذهبية.

10 آلاف دينار وسيارة مكافأة برونزية الرشيدي

أعلن أمين عام الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، عبيد العصيمي أن مجلس إدارة نادي الرماية قرر منح مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دينار للرامي الأولمبي عبدالله الرشيدي، بعدما ظفر بالميدالية البرونزية في «سكيت» ضمن أولمبياد طوكيو، مشيراً إلى أن هذه المكافأة ستمنح كذلك لأي رامٍ يحقق ميدالية أولمبية خلال منافسات الرماية.

وقال إن شركة مصطفى كرم وأولاده للتجارة العامة والمقاولات، قامت بإهداء سيارة للرامي الفائز بميدالية أولمبية، لدفعهم وتحفيزهم للفوز بميدالية باسم الكويت، مشيداً ببادرة الشركة التي أخذت على عاتقها منذ سنوات طويلة دعم الرماية الكويتية وتشجيع المتميزين من رماة المنتخب لتحقيق مزيد من الإنجازات.

عبور «قدم الفراعنة» يمرّ بالفوز على أستراليا

يتوجّب على مصر الفوز على أستراليا في الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم، اليوم، لبلوغ ربع النهائي.

ويملك «الفراعنة» نقطة في المركز الأخير، مقابل 4 لإسبانيا المتصدرة و3 لكل من الأرجنتين وأستراليا، لكن الفوز يمنحهم فرصة قوية للتأهل في أكثر من سيناريو. فوز مصر يمكن أن يؤهلها في حال تعادل الأرجنتين مع إسبانيا أو فوز الأخيرة، وذلك بفضل فارق الأهداف عن «تانغو».

أما في حال فوز الأرجنتين، فسيحدّد فارق الأهداف الوصيف بين «الفراعنة» و«لاروخا». وتخوض السعودية، التي ودّعت بخسارتها أمام ساحل العاج 1-2 وألمانيا 2-3 ضمن المجموعة الرابعة، مباراة شرفية أمام البرازيل، الفائزة على الـ«مانشافت» 4-2، وتعادلت مع المنتخب الأفريقي سلباً. وتبرز مباراة ساحل العاج مع ألمانيا، حيث يحتاج الأول إلى التعادل للتأهل.

أميركا وإيران وجهاً لوجه... في كرة السلة

تستقطب المواجهة الرياضية بطعم السياسة، اليوم، بين الولايات المتحدة وإيران، الأنظار، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كرة السلة ضمن أولمبياد طوكيو.

وبعد الخسارة أمام فرنسا، تخوض الولايات المتحدة مباراتها أمام إيران، التي خسرت بدورها مباراتها الأولى أمام تشيكيا.

وهذه هي المرّة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان في كرة السلّة، بعد لقاء كأس العالم 2019، حينما فاز الأميركيون 88-51.

ولا شك في أن «الفريق الحلم» هو المرشّح الأبرز للفوز، خصوصاً بقيادة نجومه أمثال كيفن دورانت وداميان ليلارد، وسيطرته على البطولة الأولمبية على مدى السنوات الماضية، فيما تعتبر إيران، بطل آسيا ثلاث مرات، الأقل حظاً في المجموعة.

وفي المجموعة نفسها، تلعب فرنسا مع تشيكيا. وفي المجموعة الثانية، تلعب ألمانيا مع نيجيريا وإيطاليا وأستراليا.

أما في المجموعة الثالثة، فتلتقي الأرجنتين مع إسبانيا وسلوفينيا مع اليابان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي