No Script

«هيومان رايتس» تتهم تل أبيب و«حماس» بارتكاب «جرائم حرب»

إسرائيل تستعين بـ«الأشباح» في مواجهة «نخبة حزب الله»!

تمويه لجنود النخبة في إسرائيل
تمويه لجنود النخبة في إسرائيل
تصغير
تكبير

يجنّد الجيش الإسرائيلي، عناصر لوحدة جديدة، أطلق عليها تسمية «أشباح» ورقمها 888، بهدف تصفية مقاتلي النخبة في «حزب الله» في عمق الأراضي اللبنانية أثناء فترة الحرب، بحسب ما أورد موقع «واللا»، أمس.

وذكر الموقع أن الجيش سيبدأ الأسبوع المقبل، في تجنيد دفعة أولى للوحدة السرية، والتي تتركز مهامها على «القتال أثناء اجتياح بري يدمج بين قدرات استخبارية، إطلاق نيران وسلاح جو».

وأعلن الجيش أنه تمت إقامة «وحدة أشباح» في العام 2019، «في إطار رؤية رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، لتطوير قدرات قتالية سرية»، حيث جرى تكليف قائد القوات البرية يوئيل ستريك، وقائد الفرقة العسكرية 98 في حينه، يارون فينكلمان، بإنشاء هذه الوحدة بعد مصادقة هيئة الأركان العامة على خطة إقامتها.

ويجُند في «وحدة الأشباح»، جنود وضباط «متفوقون وذوو خبرة عملانية وخدموا في وحدات كوماندوس ووحدات نخبة أخرى».

وأوضح «واللا»، أن من بين الوسائل التي ستستخدمها الوحدة الجديدة، طائرات مسيرة صغيرة وطائرات صغيرة من أنواع مختلفة، وقدرات اتصالات سرية، وأجهزة قيادة وتحكم، «وستتولى أثناء الحرب تنفيذ مهمات معقدة من أجل كشف العدو، بالتركيز على مقاتلي النخبة في حزب الله في ظروف ميدانية معقدة في عمق الأراضي اللبنانية».

قضائياً (وكالات)، قضت محكمة إسرائيلية، أمس، بتغريم منظمة التحرير الفلسطينية 800 ألف مليون شيكل، بسبب عملية خطف، وقعت قبل 36 عاماً.

وذكرت القناة 12، أن المحكمة المركزية في القدس قررت تغريم منظمة التحرير 400 ألف شيكل، لكل من ورثة يهوديتين كانتا على متن سفينة خطفتها «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» من ميناء بورسعيد المصري عام 1985 واقتادتها إلى ميناء طرطوس السوري، حيث توفيت المخطوفتان قبل أعوام خلال رفع دعوى ضد منظمة التحرير، كمسؤولة عن العملية.

من جهة أخرى، كشف المحلل السياسي في التلفزيون الإسرائيلي إيهود يعاري أن حركة «حماس» عرضت صفقة تبادل أسرى على مرحلتين.

وقال إن المرحلة الأولى تتضمن إطلاق اثنين من الأسرى الإسرائيليين الأحياء ابرا منغسيتو وهشام السيد ومعلومات عن جنديين مفقودين مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مشيراً إلى أن حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لا تزال مترددة في دفع ثمن ملائم من الأسرى الفلسطينيين مقابل جنودها المفقودين في قطاع غزة، ومؤكداً أن «حماس» معنية بإنجاز الصفقة على غرار ما جرى في صفقة شاليت عام 2011.

ولفت إلى أنه في المرحلة الثانية، ستجري مفاوضات حول الإفراج عن الجنديين المفقودين مقابل الإفراج عن أسرى، وفي مقدمهم مروان البرغوثي.

وأضاف أن «حماس» تطالب بأن تفرج إسرائيل عن 800 معتقل وجميع الأسيرات و300 وجثامين 300 فلسطيني.

في سياق ثانٍ، أكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أمس، أن إسرائيل وحركة «حماس» نفذتا «هجمات انتهكتا فيها قوانين الحرب ويبدو أنها ترقى إلى جرائم حرب» ما يظهر الحاجة إلى تحقيقات دولية.

ودخل الجانبان في مايو الماضي في نزاع دامٍ استمر 11 يوماً، شنت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية على قطاع غزة الذي أطلقت «حماس» منه آلاف الصواريخ باتجاه الدولة العبرية.

وأعلنت المنظمة في بيان أنها «حققت في ثلاث غارات إسرائيلية قتلت 62 مدنيا فلسطينيا ولم تكن هناك أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة».

واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات شخصية أجرتها مع فلسطينيين في القطاع وزيارات إلى مواقع أربع غارات وتحليل لصور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو.

وتابعت المنظمة في بيانها أن الجماعات الفلسطينية المسلحة «ارتكبت هجمات غير قانونية حيث أطلقت أكثر من 4،360 صاروخا غير موجهة وقذيفة هاون باتجاه مراكز سكنية إسرائيلية».

وبحسب المنظمة، فإن هذا يمثل «انتهاكاً للحظر المفروض على الهجمات المتعمدة أو العشوائية ضد المدنيين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي