كشف لـ «الراي» عن فيلم «حطب دامة»
صادق بهبهاني: «شحيت ومحيت 2»... روح جديدة
ينشغل المخرج صادق بهبهاني هذه الأيام بالتحضيرات الفنية لأكثر من عمل تلفزيوني، لعلّ أبرزها استعداده لتصوير الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «شحيت ومحيت» للكاتب بدر محارب، والذي يعود به إلى الشاشة بعد 26 عاماً من الغياب، وبالتحديد منذ عرض الجزء الأول في العام 1995، وهو من بطولة الفنانين داود حسين وعلي جمعة، كما يشاركهما البطولة جمع من نجوم الكوميديا.
بهبهاني، تحدّث لـ«الراي» قائلاً: «لست وحدي من ينشغل بالتحضير لهذا العمل، بل حتى مؤلفه الكاتب بدر محارب مشغول هو الآخر في نسج الأحداث الدرامية له، فهو يتطلب جهداً مضاعفاً، حتى يظهر في الجزء الثاني بصورة مميزة وقوية ليتفوق على نفسه، خصوصاً وأنه قد حظي بأصداء واسعة النطاق خلال عرضه في منتصف التسعينات من القرن الماضي».
وعن مبتكر الفكرة لتقديم جزء ثان لـ«شحيت ومحيت»، ردّ بهبهاني: «الفكرة مشتركة بيني وبين الكاتب، فبعد أن تحدّثنا ذات مرة عن المسلسل، وجدت الكاتب محارب مستعداً لكتابة جزء آخر، حيث أبدى ترحيبه بالفكرة، وبالفعل شرع في كتابة الحلقات الأولى من الجزء الثاني، ولا يزال يواصل الكتابة، ونتمنى أن يُحالفنا الوقت والحظ لتقديمه، بمعية عدد من الفنانين، يتقدمهم الثنائي (شحيت ومحيت) وهما الفنانان داود حسين وعلي جمعة».
وعمّا إذا كان يخشى الانتقادات من قبل المشاهدين، في حال تمت المقارنة بين الجزأين الأول والثاني، أجاب: «لن يخرج العمل عن المسار الذي أحبه المشاهدون، ولن يُمحى الجوهر الحقيقي الذي بدا عليه في ذلك الزمن، ولكننا سنقدمه بروح جديدة بلا شك، كون الزمن تغير، كما أن الوضع الحالي لم يعد كالسابق، ومع ذلك سيبقى المعدن الحقيقي راسخاً ولن يتبدّل، لأنه سر النجاح».
ومضى يقول: «قد تكون هناك دقة بالغة ومُغايرة في الحبكة الدرامية، بحكم أن المهن تغيّرت، وكما تعلمون أن أحداث (شحيت ومحيت) مبنية على المهن الوظيفية التي يسعون إليها ولكنهم يفشلون دوماً في إشغالها، ولذلك حرص الكاتب على تقديم الجديد، عبر تسليط الضوء على المهن الحديثة، و(الهبّات) الدارجة في وقتنا الراهن، فهناك موضوعات اجتماعية وأحداث مستجدة، لابد من طرحها في العمل».
في الفن السابع، كشف بهبهاني عن فيلمين جديدين يعكف على تصويرهما قريباً، أحدهما بعنوان «حطب دامة» وهو من بطولة حمد العماني ومن تأليف الكاتب بدر محارب، في حين أبدى تكتمه على تفاصيل الفيلم الثاني، ريثما تتضح ملامحه بشكل نهائي.
