No Script

مرئيات

هموم طلبتنا في الخارج

تصغير
تكبير

في البداية عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم وعساكم من عواده جميعاً.

إن التحصيل العلمي في الخارج له ظروفه الخاصة حيث الغربة والضغط النفسي والبعد عن الوطن والأهل والأصدقاء، ناهيك عن ضغط الدراسة والتحصيل العلمي بذاته.

لذلك يجب على الدولة توفير الجو المناسب والبيئة الملائمة لمساعدة الطلبة على استكمال مشوارهم في هذا التحصيل.

مشاكل الطلبة الأكاديمية معروفة من اعتماد الجامعات وزيادة أعدادها وتوفير خيارات أكثر للدراسة، وزيادة الراتب الشهري خصوصاً مع غلاء المعيشة في كل العالم، بالإضافة إلى المشاكل الأكاديمية مع الجامعة والمكاتب الثقافية.

اليوم مع جائحة كورونا خرجت لنا مطالب جديدة ومشاكل يواجهها الطلبة بسبب الجائحة، منها على سبيل المثال؛ عدم توفير خطوط طيران مباشر من تلك الدول إلى الكويت، مما يضطر الطالب إلى حجز تذكرة ترانزيت بأسعار مرتفعه جداً.

نقطة مهمة أخرى عندما تصدر لجنة كورونا (التي ليس من بين أعضائها وزير التعليم العالي) بعض القرارات من وجوب التطعيم للمسافر أو ضرورة وجود فترة معينة بعد الوصول لا يستطيع السفر بعدها، لم تراعِ وضع الطلبة ولم تستثنهم من هذه الإجراءات لطبيعة ظروفهم ودراستهم، مما يصيبهم بإرباك شديد، فيفاجأ الطالب الذي عاد للبلاد بإجازة ببعض الاشتراطات الصحية التي قد تعوقه من العودة لبلد الدراسة.

لذا أناشد الحكومة النظر في هذين المطلبين المتعلقين بجائحة كورونا، وهما تسيير خط طيران مباشر على الخطوط الكويتية من عواصم الابتعاث إلى الكويت، واستثناء الطلبة من بعض الإجراءات المتعلقة بالتطعيمات وإجراءات السفر.

أما مشاكلهم الأكاديمية، فاتحادات الطلبة في دول الابتعاث تقوم بدورها على أكمل وجه في متابعة قضايا الطلبة مع الجهات المعنية في دولهم أو وزارة التعليم العالي في الكويت ومكاتبها الثقافية.

كما أشيد بالدور المميز الذي يقوم به رئيس شعبة الاسكندرية الطالب سعود عبدالله البليهيص، للمطالبة بحلول مشاكل الطلبة، والسعي إلى تذليل جميع العقبات أمام زملائه الطلاب والطالبات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي