No Script

احتدام القتال في إقليم عفر الإثيوبي يجبر 54 ألفا على الفرار

تصغير
تكبير

قال مسؤول أمس الخميس إن هجمات قوات إقليم تيغراي الإثيوبي على إقليم عفر أجبرت ما يزيد على 54 ألفا على الفرار من منازلهم، في حين قال لاجئون في مخيم بجنوب تيغراي إن معارك شرسة دارت بالقرب منهم.

وتجمع عشرات الآلاف في العاصمة أديس أبابا لدعم رئيس الوزراء أبي أحمد الذي يواجه انتقادات لطريقة إدارته للصراع بما يهدد بتقويض استقرار ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال الناطق باسم إقليم عفر أحمد كلويتا إن مقاتلين من تيغراي سيطروا على ثلاثة أحياء في الإقليم هذا الأسبوع. ويريد مقاتلو تيغراي من الحكومة قبول شروطهم قبل الشروع في محادثات لوقف إطلاق النار.

ولإقليم عفر أهمية إستراتيجية، إذ يمر عبره الطريق الرئيسي وخط السكك الحديدية اللذان يربطان العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري.

ونقل كلويتا عن بعض النازحين قولهم إن مقاتلي تيغراي أضرموا النار في المنازل ونهبوا ممتلكات وقتلوا مدنيين. لكنه لم يقدم أي أدلة على ذلك، ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ما ذكر على نحو مستقل.

ولم يرد جيتاشو رضا الناطق باسم قوات تيغراي على اتصالات من رويترز تطلب التعقيب على تلك الاتهامات.

وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لرويترز عبر هاتف متصل بالقمر الصناعي الخميس إن قوات تيغراي موجودة في عفر وتعتزم استهداف قوات من إقليم أمهرة المجاور تقاتل لصالح الحكومة.

ولم يتسن على الفور الاتصال بزعيم الجبهة الشعبية للتعليق على ما قاله كلويتا.

وقال أليكسي محمد كبير مستشاري رئيس جيبوتي لرويترز إن بلاده تعتبر أن الموقف في إثيوبيا «مقلق للغاية».

وفي جنوب تيغراي، قال بعض الإريتريين في مخيم إدي هاروش للاجئين إن قتالا عنيفا دار بالقرب منهم في صباح الخميس.

وتقطعت السبل بعشرات الآلاف من اللاجئين الإريتريين الذين كانوا في تيغراي قبل اندلاع الاشتباكات وحوصروا في مخيمين على خطوط القتال.

وقالت وكالة اللاجئين الإثيوبية في بيان إن ستة لاجئين قتلوا في الاشتباكات وإن اثنين آخرين لقيا حتفهما بسبب غياب الرعاية الطبية.

وقالت الوكالة «نشر المتمردون مدفعية ثقيلة في مخيمات اللاجئين في انتهاك للقانون الإنساني الدولي ويوجد على ما يبدو نشاط عسكري متواصل وإطلاق نيران متفرق».

ولم يتسن لرويترز بعد الاتصال بقوات تيغراي للتعقيب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي