No Script

تواصل البوادر الإيجابية وانخفاض في مؤشرات التقييم

موجة «كورونا» الثالثة... إلى الانكسار

إقبال على التطعيم في أرض المعارض 	(تصوير سعود سالم)
إقبال على التطعيم في أرض المعارض (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

فيما أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، عن تحقيق رقم قياسي للتطعيم عبر تطعيم 95 ألف مواطن ومقيم أول من أمس، أعرب وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا، عن تطلعه إلى تطعيم ما بين 70 و75 في المئة من السكان للوصول إلى المناعة المجتمعية في البلاد.

وفيما يتواصل تقديم خدمة تطعيم كوفيد -19 خلال عطلة العيد، رجحت مصادر صحية لـ «الراي»، أن ذروة الموجة الثالثة التي تشهدها البلاد في طريقها إلى الانكسار، في ظل تواصل بوادر إيجابية.

وأوضحت أن مؤشرات التقييم الرئيسية، من نسبة الاصابة الى الفحوصات، وحالات الاصابة، ونسب الشفاء، والحالات النشطة، شهدت جميعها حالة من الانخفاض خلال الاسبوع الأخير، لافتة إلى أن استمرار بوادر التحسن وتبدل وضعية المنحى من الصعود الى الهبوط، هو بمثابة بداية الانكسار لذروة هذه الموجة، التي تعد الأشد قسوة، منذ بدء الجائحة.

ورأت المصادر أن نسبة الاشغال في أجنحة «كوفيد 19» ووحدات العناية المركزة، وإن كانت لا تزال عالية، بيد أنها تشهد تحسناً طفيفاً، مشيرة إلى أن الانخفاض في حالات الاصابة، سينعكس بصورة أكبر على انخفاض نسبة الاشغال في أجنحة «كوفيد»، وغرف العناية بعد نحو أسبوعين.

كما أكدت أن تسارع وتيرة التطعيم، لاسيما في أوساط الوافدين والعمالة المتكدسة منهم، وهو ما تركز عليه جهود حملة التطعيم، سيساهم بفعالية في تبديل وضع المنحى الوبائي في البلاد، لافتة إلى أن نحو 90 الى 95 في المئة من الطعوم تقدم للوافدين، ومعظمها للقاطنين في مناطق الاكتظاظ السكاني.

وفي هذا السياق، رأى عضو اللجنة الاستشارية لمواجهة «كورونا» البروفيسور الدكتور خالد السعيد، أن أكبر مشكلة تواجه البلد في مواجهة الجائحة هي العمالة المتكدسة في عمارات متهالكة وغرف مثل علب السردين، في مناطق مثل المهبولة وجليب الشيوخ، حيث يتشارك 3 عمال في سرير بنظام النوبات على السرير الواحد. وأكد السعيد أن هناك تركيزاً منذ فترة على تطعيم هذه الفئة من المقيمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي