No Script

مرئيات

الجهراء المنسية

تصغير
تكبير

تعتبر الجهراء أكبر محافظة في الكويت مساحةً ومن أكثرها تعداداً سكانياً، ناهيك عن كونها تحمل رمزية وطنية وتاريخية خاصة، ومع ذلك فهي تتصدر قائمة المحافظات في نقص الخدمات العامة.

الاهتمام الحكومي للجهراء ضعيف جداً فلا توجد في الجهراء أماكن ترفيهية وحدائق عامة على مستوى عالٍ من الخدمات والترتيب والنظافة.

الطرق في الجهراء حدّث ولا حرج، حفر في كل شارع مما يؤدي الى تكسير السيارات وعطل الإطارات. كلاب ضالة في كل مكان حتى داخل المنازل والساحات الداخلية، كثيرة هي الحوادث التي نسمعها عن حالات تهجّم لكلاب ضالة على رجال أو أطفال أو نساء. اليوم أصبحت النساء تخشى ممارسة الرياضة بين المنازل خشية هذه الكلاب الضالة.

طرق رئيسية في الجهراء مثل طريق الصناعية المؤدي إلى سعد العبدالله لا يصح وصفه إلا بطريق الموت، مليء بالحفر وهو في اتجاه واحد فقط لا توجد به إنارة إطلاقاً، حتى ان بعض الأخوة يحدثوني بأنهم لا يسلكون هذا الطريق مع أنه مختصر ولكن خطر.

ظاهرة التقحيص ما زالت منتشرة ولا يوجد تدخل من الجهات الأمنية لمنع ومحاصرة هذه الظاهرة المزعجة.

انتشار واسع للمخدرات وخصوصاً مادة الشبو التي تعتبر مادة خطرة وتجعل متعاطيها شخصاً خطراً جداً.

أزمة ومعاناة الباعة المتجولين والذين غالبيتهم من أهلنا البدون، لماذا لا يتم الشعور بمعاناتهم بالذات في هذا الحر الشديد، ويتم عمل أماكن مكيّفة في أماكن محدّدة للبيع فيها، فهؤلاء لا يملكون دخلاً آخر يعتمدون عليه غير هذا البيع. هذا غيض من فيض في ما يتعلق بنقص الخدمات في الجهراء، نتمنى من المسؤولين والأخوة الوزراء كل فيما يندرج تحت اختصاصه أن يلتفتوا للجهراء واهل الجهراء، هموم أهلها كثيرة وشكاواهم عديدة، لذا، انا ادعو جميع وزراء الخدمات إلى القيام بزيارات ميدانية للجهراء والالتقاء بأهاليها حتى يروا بأم أعينهم المعاناة التي نتحدث عنها ويعيشها أهل الجهراء.

رحم الله المحامي الطيّب الأستاذ مطر طليحان الشمري، صاحب مقولة «الجهراء وخذت»: فعلاً الجهراء بإهمال الجهات الحكومية لها وخذت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي