No Script

ولي رأي

عيد الأضحى في المنازل!

تصغير
تكبير

إجازة عيد الأضحى هذا العام 9 أيام، تبدأ من يوم 16 يوليو حتى 24 منه، ولكن سيحول أمران دون الاستمتاع بهذه الإجازة الطويلة:

الأمر الأول: تصاعد أرقام المصابين بجائحة كورونا، واكتظاظ المستشفيات وغرف العناية المركزة بالمرضى، ما يجعل الناس تخاف الخروج من المنزل، خصوصاً غير المطعّمين، الذين سيمنعون من دخول أماكن الترفيه والتسلية.

أما الأمر الثاني فهو الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث لامست الـ50 درجة مئوية، ما جعل المشي في الشوارع، والتسوّق وقضاء الحاجات خطراً آخر، وعلى الحكومة ووزارة الإعلام بالخصوص، المهمة الأولى لنشر البسمة والفرحة بين الأسر المحبوسة في المنازل، وليس أمامها إلا شاشات التلفزيون، أو الاستماع إلى الراديو، وعليها بث ما لديها من إنتاج جديد من برامج ترفيهية ومسابقات، ونقل المسرحيات التي ستُعرض أيام العيد إن أمكن، أو إعادة الأوبريتات خصوصاً الوطنية منها، التي كان يقدمها طلبة وزارة التربية، والروائع المسرحية والمسلسلات لنجوم القمة الذين لطالما أمتعونا سنين طويلة، أمثال: خالد النفيسي، وسعد الفرج، وعبدالحسين عبدالرضا، وإبراهيم الصلال، ومريم الصالح، ومريم الغضبان، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد... إلخ، رحم الله من مات منهم، وألبسَ الأحياء ثوب الصحة والعافية.

ونتمنّى أن تُقدم برامج حوارية جديدة مع بعض النواب والوزراء الحاليين والسابقين منهم، للحديث عما نعانيه من جمود سياسي واختلافات في الرأي، لأن غالبيتنا يعيش دوامة ويتساءل: أين الصح وأين الخطأ؟ والأهم: ما الحل؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي