No Script

جنازة عسكرية في وداع جيهان السادات.. بحضور السيسي

تصغير
تكبير

- ابنة «حي الروضة».. وحاصلة على دكتوراه من كلية الآداب في جامعة القاهرة
- ساندت زوجها وقت حرب أكتوبر.. وأنحبت منه 4 أبناء.. وكانت «الزوجة الثانية»

توفيت اليوم جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن عمر يناهز 88 عاما إثر صراع شديد مع المرض.

ودون إعلان تفاصيل، تقرر تشييع جثمان الراحلة عصر اليوم بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبعد صلاة العصر وصلاة الجنازة ستقام مراسم الجنازة العسكرية من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وسط توقعات بأن تدفن مع الرئيس السادات في مكان النصب التذكاري، أو مدافن أسرتها على أطراف القاهرة .

ونعت الرئاسة المصرية في بيان صباح اليوم «ببالغ الحزن والأسى قرينة الرئيس الراحل السادات بطل الحرب والسلام والتي كانت مساندة له في ظل أصعب الظروف وأدقها حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة».

واشار البيان الى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بمنح الراحلة جيهان السادات وسام الكمال مع إطلاق اسمها على محور الفردوس".

وكانت السادات قد نقلت قبل نحو 35 يوما إلى المركز الطبي العالمي، بعد وعكة صحية شديدة، حيث كانت تعالج من أورام سرطانية، إضافة الى تداعيات أخرى، و نقلت للعناية الفائقة، حيث وصفت حالتها الصحية، أنها «حرجة» و منعت عنها الزيارة.

واسم الراحلة الرسمي وفق الهوية الشخصية هو جيهان صفوت رؤوف، وهي من أب مصري وأم بريطانية، و من مواليد العام 1933 في حي جزيرة الروضة، في القاهرة.

حصلت على بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة في العام 1977، وماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة في العام 1980، ودرجة الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة القاهرة في العام 1986، و درجة الدكتوراه من كلية الآداب في جامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتورة سهير القلماوي.

أما زواجها من الرئيس الراحل أنور السادات، كان في العام 1949،و في توقيت الزواج كانت تعرف أنه متزوج ولديه 3 بنات رقية وراوية وكاميليا)، ورزقت منه بـ 3 بنات هن لبنى, نهى, وجيهان، وولد واحد هو جمال.

وفي سنوات ما بعد اغتيال السادات في احتفالية نصر أكتوبر، عملت الراحلة محاضرة جامعية في جامعة القاهرة لفترة، وأستاذ زائر في الجامعة الأميركية في القاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها نشاط اجتماعي وخدمي خاصة عندما أسست جمعية «الوفاء والأمل» شرق القاهرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي