No Script

ولي رأي

وعلى كرة القدم الكويتية السلام!

تصغير
تكبير

في مقال الأحد الفائت نعيت الديموقراطية الكويتية، بسبب ما دار في آخر جلسة لمجلس الأمة من أحداث، ومع ذلك أقرّت ميزانية الدولة «عالواقف»، واليوم أعزّي الكويتيين في كرة القدم بعد سلسلة من الهزائم ولم نفز إلا على شبه المنتخب النيبالي، والذي اختار مدربه من دولة أخرى، والسبت الماضي كانت الهزيمة الأخيرة، التي حرمتنا من التأهل إلى نهائيات كأس العرب من البحرين 2 - 0، مع وجود المواهب والميزانيات والإمكانات، والسبب أن هناك تكتلات سياسية ورياضية هي من تختار القيادات للاتحادات واللجان الرياضية، لما فيها من مصلحة أنديتها بالذات من دون اعتبار للمؤهلات الفنية والإنجازات. تلك القيادات جميعاً تحمل الولاء لمن اختارهم لمناصبهم.

وأتساءل أليس في الكويت رئيس اتحاد كرة قدم غير أحمد اليوسف؟ ولا مدرب للمنتخب غير ثامر عناد؟ ولنعود لقطار الفوز يجب أن يعيّن مجلس إدارة لاتحاد كرة القدم، فما عادت الانتخابات توصل من يحتاجهم البلد.

ولنا تجربة سابقة ففي عام 1986 عين السيد خالد الجميعان وزير الشؤون آنذاك مجلس إدارة لاتحاد كرة القدم للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثامنة في البحرين برئاسة المرحوم عبدالعزيز المخلد، وأذكر من أعضاء هذا المجلس خالد الحربان، عماد الغربلي، جاسم السبتي، يوسف السويدان، وتم اختيار العم صالح زكريا - أطال الله في عمره - مدرباً للمنتخب، وبعد المشاركة في البطولة عاد المنتخب من البحرين حاملاً كأس البطولة، ناشراً الفرح بين الناس.

إضاءة:

الحظ يمرض ولا يموت، والموج الأزرق سيهدر من جديد، ولو طال الزمن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي